إيران تتسلم ناقلات نفط جديدة
تسلمت إيران عدة ناقلات نفطية جديدة في الأسابيع الماضية مع تزايد اعتمادها على أسطول ناقلاتها للاستمرار في تصدير شحنات النفط بالرغم من العقوبات الغربية.
وأظهرت بيانات من إي إتش إس ماريتايم أن أربع ناقلات عملاقة تبلغ الحمولة القصوى لكل منها مليوني برميل انضمت إلى أسطول شركة الناقلات الوطنية الإيرانية في الفترة من مايو/أيار إلى نهاية يوليو/تموز.
وكانت ثلاث ناقلات أخرى دخلت الخدمة لدى الشركة الإيرانية في وقت سابق هذا العام.
وقال مصدر في سوق ناقلات النفط أكد تسليم تلك الناقلات إن إيران تحتاج لتلك السفن لا سيما بسبب قلة ملاك السفن الراغبين في نقل النفط الإيراني في الوقت الراهن. وأضاف أن امتلاك مزيد من الناقلات يتيح لإيران مرونة أكبر لتخزين النفط في البحر وللتجارة.
يذكر أن كل تلك السفن هي جزء من طلبية بقيمة 1.2 مليار دولار تم الاتفاق عليها عام 2009 مع شركتين صينيتين لبناء السفن تشمل 12 ناقلة عملاقة.
وتسببت العقوبات الأميركية والأوروبية القائمة بسبب استمرارها في برنامجها النووي في خفض صادرات النفط الإيراني بأكثر من 50% عن مستواها قبل العقوبات، البالغ نحو 2.2 مليون برميل يوميا، وهو ما أفقد طهران إيرادات بمليارات الدولارات شهريا.
ويريد مشرعون أميركيون تشديد العقوبات بهدف خفض صادرات إيران إلى 500 ألف برميل يوميا أو أقل.
وترفض شركات النقل البحري الأجنبية التعامل مع إيران خوفا من فقدان أعمال مع الغرب، وهو ما يضع العبء الكبير على شركة الناقلات الوطنية الإيرانية.
الهند تخفض وارداتها
في السياق، قال وزير النفط الهندي فيرابا مويلي إن مؤسسة النفط الهندية، أكبر شركة تكرير في البلاد، تهدف لخفض وارداتها من إيران بنسبة 23.4% على مدى السنة المالية التي تنتهي في مارس/آذار 2014 مقارنة بالعام السابق.
وأظهرت بيانات لحركة الناقلات هذا الشهر أن واردات الهند من الخام الإيراني هبطت لأقل من النصف في يونيو/حزيران مقارنة بها قبل عام لتصل إلى 140 ألفا و800 برميل يوميا.
وقال الوزير في رد خطي للمشرعين إن الشركة استوردت 31320 برميلا يوميا في السنة المالية المنتهية في مارس/آذار، وإنها أبرمت عقدا مع طهران لشراء 24 ألف برميل يوميا في السنة المالية الحالية.
وأضاف أن الشركة استوردت نحو نصف الكمية المتعاقد عليها في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران.