المالكي بالهند لبيعها مزيدا من النفط

قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إنه يتوقع استكمال صفقة لتصدير كميات إضافية من النفط الخام إلى الهند أثناء زيارته نيودلهي على مدار الأيام القليلة المقبلة.

ومثل العراق أكبر مورد نفط للهند في يونيو/حزيران الماضي، متفوقا على السعودية، بينما تراجعت واردات نيودلهي من النفط الإيراني بسبب العقوبات المفروضة على طهران بعد أن كانت ثاني أكبر مورد للهند.

وتبدي شركات طاقة هندية اهتماما بمشاريع التنقيب عن النفط العراقي وتكريره، وربما تفضي زيارة المالكي -التي تستمر أربعة أيام- إلى إبرام بعض الاتفاقيات الأولية المتعلقة بضخ استثمارات هندية في العراق.

وقال المالكي في مؤتمر صحفي بالعاصمة العراقية بغداد قبل توجهه إلى الهند إن العراق رحب برغبة الهند في التعاون بمجال الطاقة، الذي يتضمن اتفاقا مع نيودلهي لتزويدها بالنفط.

وكانت واردات الهند من الخام الإيراني قد تراجعت إلى أقل من النصف، مقارنة بما كانت عليه قبل عام لتصل إلى 140800 برميل يوميا في يونيو/حزيران، وأصبحت "إيسار أويل" الشركة الهندية الوحيدة التي ما زالت تستورد النفط من إيران الخاضعة لعقوبات.

وتفاقمت التوترات بين إيران والعراق منذ عقود، وخاضا حربا في ثمانينيات القرن العشرين، لكنهما يركزان الآن على الصراع على الحصة السوقية، في الوقت الذي تعاني فيه طهران من تأثير العقوبات الغربية على مبيعاتها النفطية.

وزادت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من صعوبة الأمر على إيران في بيع النفط، بفرضهما عقوبات على خدمات التمويل والتأمين للحد من تمويل برنامج طهران النووي.