المتعاملون يبحثون عن محفزات بسوق المال بمصر

صالة التداول بالبورصة المصرية ظهر 25 يونيو
undefined

يبحث المتعاملون في سوق المال المصري عن محفزات إيجابية تدفعهم لضخ سيولة جديدة في السوق خلال الأسبوع المقبل قبل عطلة عيد الفطر في حين  يبحث وزير الاستثمار عن رئيس لبورصة مصر لشغل المنصب الشاغر منذ 30 يونيو/ حزيران.

ويقول متعاملون في السوق إنه في حالة فض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بأقل الخسائر ستشهد البورصة موجة صعود بجانب ضخ جزء من السيولة المتحققة من صفقة استحواذ أوسي أي إنفي الهولندية على نحو 97% من أسهم أوراسكوم للإنشاء في السوق من جديد.

وقالت الحكومة المصرية المؤقتة أمس إن اعتصامات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي تهدد الأمن القومي وأشارت إلى أنها ستضع حدا لها.

وقال وائل عنبة العضو المنتدب لشركة الأوائل لإدارة المحافظ المالية "لو تم فض الاعتصام بأقل الخسائر سنرى صعودا غير عادي للسوق خلال الفترة المقبلة, فالسوق مؤهل للصعود وهناك أموال جاهزة للشراء".

وقال محسن عادل من بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار إن السوق يبحث عن محفزات للصعود ويبحث عن الاستقرار السياسي للبلاد.

ويعزف المستثمرون عن ضخ أموال جديدة في سوق المال في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد.

وستعطل المعاملات في سوق مصر نهاية الأسبوع المقبل بمناسبة عيد الفطر لكن البورصة لم تعلن بشكل رسمي حتى الآن عن موعد بدء عطلة العيد ونهايتها.

وقال أحمد عصام من الوطني كابيتال في القاهرة إنه إذا لم يحدث عنف في الشوارع وتم فض الاعتصام بهدوء فقد يتم كسر مستوى 5500 نقطة إلى أعلى بدعم من سيولة صفقة أوراسكوم للإنشاء التي ستدخل السوق من جديد للشراء في الأسهم القيادية.

وأضاف عصام "رغم أن منصب رئيس البورصة هو تنظيمي فقط لكنه هام وإيجابي أن يتم تسميته".

وكانت وزارة الاستثمار قد أعلنت في يونيو/حزيران تعيين وليد حجازي رئيسا للرقابة المالية خلفا لأشرف الشرقاوي وتعيين عاطف ياسين رئيسا للبورصة خلفا لمحمد عمران. لكن تفعيل قرار وزير الاستثمار يحتاج لتوقيع رئيس الوزراء عليه ونشره في الجريدة الرسمية وهو ما لم يتم حتى الآن عقب عزل مرسي وحكومته في الثالث من يوليو/تموز مما يعني فراغ المنصبين عمليا.

المصدر : الفرنسية