مستثمرون أتراك يبحثون آثار أحداث مصر
بدأ رجال أعمال أتراك تقييم التأثيرات المحتملة لعزل الرئيس المصري محمد مرسي على المنطقة، غير أنهم شددوا على أن التطورات الجارية في مصر ستؤثر على العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية بين البلدين.
ونقلت صحيفة حريت التركية أمس الجمعة عن رئيس غرفة التجارة في إسطنبول إبراهيم شاغلار قوله "سنجتمع مع أعضاء الغرفة الذين يديرون أنشطة تجارية في مصر في أقرب وقت ممكن لمناقشة وسائل الحد إلى أقصى درجة من التأثيرات السلبية المحتملة للأزمة المصرية على علاقاتنا الاقتصادية والتجارية".
وقال رئيس مجلس الأعمال المصري التركي زوهال مانسفيلد -في تصريح للصحيفة التركية- إن المستثمرين الأتراك سيواصلون أنشطتهم التجارية في مصر.
وقال رجال عمال أتراك لهم استثمارات في مصر إن ممارسة الأنشطة التجارية في مصر في ظل الظروف العادية "أمر مفيد للغاية لأنه بالإمكان تصدير بضائع تركية من مصر إلى كثير من الدول الأفريقية دون دفع أي رسوم جمركية، وحتى إلى الولايات المتحدة من دون تحديد حصة"، يضيف هؤلاء المستثمرون أن أسعار الطاقة وتكاليف العمالة في مصر منخفضة جدا.
ووفقا للبيانات الرسمية التركية والمصرية فإن للشركات التركية استثمارات في مصر بقيمة ملياري دولار وتوفر 65 ألف وظيفة، ويبلغ حجم التجارة بين الدولتين مع بداية العام الحالي 5.2 مليارات دولار ويريد البلدان رفع قيمتها إلى سبعة مليارات بنهاية العام 2013. وتحتل تركيا المرتبة الثامنة والعشرين في قائمة الدول الأكثر استثمارا في مصر، وتتركز الاستثمارات التركية أساسا في قطاعي التشييد والمنسوجات.