تنازلات أوروبية للصين في نزاعهما التجاري

epa03434116 (FILE) A file photo dated 31 May 2011 showing two fitters working on a solar system on the roof of the Technical University's Gerber house in Dresden, Germany. Germany increased a surcharge on the retail price of electricity by 47 per cent 15 October 2012 to pay for the planned phasing out of nuclear power, prompting criticism from the government's junior coalition partner. The surcharge will increase to 5.277 cents per kilowatt-hour of electricity next year, the four national power grid companies announced in Berlin. Last year, Germany decided to shut down all its 17 nuclear power reactors within a decade, following public alarm at the partial meltdowns of reactors in Fukushima, Japan after an earthquake and tsunami. Previously, a quarter of German power came from nuclear plants. EPA/OLIVER KILLIG
undefined

قدم الاتحاد الأوروبي تنازلات للصين في محاولة لإنهاء النزاع التجاري مع بكين بشأن ألواح الطاقة الشمسية الصينية التي يستوردها الاتحاد، لكن ما زالت هناك موضوعات حيوية لم تتم تسويتها بعد.

ويجري خبراء من الصين والاتحاد الأوروبي اتصالات لا تنقطع منذ منتصف يونيو/حزيران الماضي من أجل التوصل إلى حل في ظل مخاوف من اشتعال حرب تجارية بين الجانبين.

وأفادت وثيقة قالت وكالة الأنباء الألمانية إنها حصلت عليها بأنه قد تم تحقيق تقدم كبير وحل عدد كبير من المشكلات الفنية، وأن المفوضية الأوروبية "تبذل جهودا كبيرة لتضييق الفجوات بالنسبة لما يمكن عرضه وما يمكن قبوله".

ووفقا للوثيقة فإن الصين ما زالت تصر على تصدير الألواح الشمسية بأسعار منخفضة. وأضافت أنه ما زالت هناك نقاط حساسة لم تتم تسويتها.

ويعتبر هذا النزاع فريدا من نوعه نظرا للقيمة السوقية العالية لواردات الطاقة الشمسية من الصين التي تصل إلى 21 مليار يورو كل عام.

وقررت المفوضية فرض رسوم تبلغ في المتوسط 11.8% على الألواح الشمسية الصينية ومكوناتها مثل الرقائق والخلايا اعتبارا من السابع من الشهر الجاري. ومن المقرر أن ترتفع الرسوم إلى 47.6% في المتوسط في السادس من الشهر القادم ما لم يتوصل الطرفان لحل.

وزاد من تعقيد النزاع إعلان الصين عن الشروع في تحقيق بشأن ما إذا كان الاتحاد الأوروبي يقدم دعما ويقوم بسياسة الإغراق فيما يتعلق بصادراته من النبيذ إلى الصين.

وأوضحت أنها ستتمسك بشدة بالقوانين واللوائح الصينية وبقوانين منظمة التجارة العالمية.

وتعتبر الصين أكبر مستورد للنبيذ الفرنسي، حيث زاد استهلاكها منه بنسبة 110% في 2011. واستوردت الصين 290 مليون لتر من النبيذ الأوروبي العام الماضي، مما يمثل 68% من إجمالي وارداتها منه.

وبلغت قيمة مجمل الصادرات الصينية إلى أوروبا 290 مليار دولار في العام الماضي، في حين بلغت قيمة الواردات الصينية 144 مليار يورو.

المصدر : وكالات