بوتفليقة يقر موازنة 2014 بزيادة الإنفاق 11%

Algeria's President Abdelaziz Bouteflika (C) meets his ministers upon his arrival at Boufarik Airport in this handout picture provided by the official APS news agency July 16, 2103. Bouteflika returned home to Algeria on Tuesday to convalesce, three months after he was rushed to hospital in France suffering from a stroke. The presidency said the veteran leader would "continue a period of rest and rehabilitation" but did not say when he would resume state activities. Others in the picture include (left side, bottom to top)Army Chief of Staff General Ahmed Gaid Salah, Senator Abdelkader Ben Salah, Prime Minister Abdelmalek Sellal, (right side, bottom to top) President of the Algerian Constitutional Council Tayeb Belaiz and President of the National Assembly Oueld Khelifa. REUTERS/APS/Handout via Reuters (ALGERIA - Tags: POLITICS HEALTH) ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. NO SALES. NO ARCHIVES. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
undefined

وقع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس على قانون موازنة العام الجديد والتي عرفت زيادة في الإنفاق العام بنسبة 11.3%، وعجزا ناهز 42 مليار دولار وهو ما يعادل 18.1% من الناتج المحلي الإجمالي، أي بانخفاض طفيف مقارنة بموازنة 2013 حيث بلغت النسبة 19%.

وتناهز قيمة الموازنة 7.656 تريليونات دينار (98 مليار دولار)، وسيخصص منها 4.714 تريليونات دينار لنفقات التسيير والباقي -أي 2.941 تريليون دينار (37 مليار دولار)- يوجه لنفقات التجهيز. وتتوقع الموازنة زيادة إيرادات العام المقبل بنسبة 10.4% لتصل إلى 4.218 تريليونات دينار (54 مليار دولار).

وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن قانون الموازنة تضمن "إجراءات جديدة تسعى الحكومة من خلالها إلى تشجيع الاستثمار، وحماية وترقية الإنتاج الوطني، وتشجيع تشغيل الشباب خاصة في مناطق الجنوب".

آخر موازنة
وتعد هذه الموازنة الأخيرة في ولاية بوتفليقة الرئاسية وهي الثالثة، وكان برلمان البلاد قد أقر الموازنة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وبموجب قانون الموازنة فإن سلطات البلاد تتوقع نموا اقتصاديا بنسبة 4.5% في 2014 مقارنة بنسبة 5% في العام الجاري، مع نسبة تضخم في حدود 3.5%.

وكان وزير المالية الجزائري كريم جودي صرح في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن صندوق ضبط الإيرادات (صندوق الثروة السيادي) سيتحمل نصف قيمة عجز الموازنة، فيما تتولى الخزينة تغطية النصف الآخر، مشيرا إلى أن الحكومة لن تفرض أي ضرائب جديدة في موازنة 2014.

وما تزال الجزائر تعتمد في إيراداتها بشكل كبير على مبيعات النفط والغاز التي تشكل أكثر من 97% من الإيرادات، وتقول سلطات البلاد إنها تسعى لتنويع الاقتصاد.

المصدر : الفرنسية