نقاش بالمغرب حول تقنين لزراعة الحشيش
ويحمل اليوم الدراسي عنوان "دور الاستعمالات الإيجابية لنبتة الكيف في خلق اقتصاد بديل"، في وقت يعد فيه المغرب ثاني منتج لهذه النبتة بعد الولايات المتحدة، وأول مُصدر غير قانوني لها، وذلك فيما يخص الاستهلاك الفردي وليس للاستخدام الصناعي أو الطبي.
هيئة مدنية اقترحت في أبريل/نيسان الماضي مشروع قانون من أجل تقنين زراعة واستغلال الكيف الطبي والصناعي |
وكان شكيب الخياري، وهو منسق الائتلاف المغربي من أجل الاستعمال الطبي والصناعي للكِيف (الكيف هو التعبير الدارج في المغرب لكلمة القنب الهندي)، اقترح مشروع قانون في أبريل/نيسان الماضي مكون من 109 مواد على 40 صفحة من أجل "تقنين زراعة واستغلال الكيف الطبي والصناعي".
تجارب وأرقام
وفي العام 2010 قامت قوات الدرك الملكي المغربي برفقة المعهد الوطني للبحث الزراعي، على مدى أربعة أشهر، بإجراء تجارب سرية في أربع مناطق مختلفة من المغرب، وصدرت نتائج تلك التجارب في وثيقة من 20 صفحة، نشرت سنة 2011 تحت عنوان "في أفق تقنين زراعة الكيف في المغرب".
وحسب إحصائيات صادرة عن وزارة الداخلية المغربية يعيش حوالي 90 ألف عائلة، أي ما يعادل 700 ألف مغربي، من عائدات هذه النبتة، خاصة في شمال المغرب الذي يسمى "الريف".