السودان يستهدف جذب استثمارات أجنبية

epa02108504 Sudanese President Omar el Bashir waves his cane after opening the last turbines of the Chinese-built Merowe Dam in Sudan's Nubia region 08 April 2010. The dam, one of the largest in Africa, created a 185 kilometer by 20 kilometer lake on the Nile River and will provide Sudan with a more stable power grid as well as revenues from energy sales to country in the region. EPA/MIKE NELSON
undefined

يستهدف السودان جذب ثلاثة مليارات دولار استثمارات أجنبية في ميزانية 2014.

وقال وزير الاستثمار السوداني مصطفى عثمان إن بلاده تسعى لأن يكون القطاع الزراعي المقصد الأول للاستثمارات الجديدة, مضيفا "سنركز على القطاع الزراعي في 2014 بحيث إذا لم يكن الأول في جذب الاستثمار فقطعا سيحقق تقدما كبيرا".

كما أوضح أن القطاع الزراعي استحوذ على 15% من الاستثمارات الأجنبية عام 2013.

وفي إشارة إلى الاستثمار الأجنبي قال عثمان إنه بلغ أكثر من ملياري دولار في 2013، مقارنة مع 1.6 مليار دولار عام 2012, و3.4 مليارات عام 2010 وهو أعلى مستوى في 13 عاما.

وذكر أن معظم الاستثمارات المستهدفة ستكون من مستثمرين خليجيين، لاسيما من السعودية وقطر والإمارات والكويت.

الصناديق العربية
وعن المساهمة العربية في الاستثمار بالسودان، أكد عثمان أن البلاد تعتمد على الصناديق العربية في المساهمة في تمويل مشاريع البنية التحتية التي تشكل "المشكلة الأساسية التي تقف أمام الاستثمار في السودان".

حجم الاستثمار الأجنبي في السودان بلغ أكثر من ملياري دولار عام 2013، مقارنة مع 1.6 مليار دولار عام 2012

وساهمت الصناديق العربية في تمويل مشروع سد مروي وخزان الرصيرص وسد ستيت ومشروع نهر عطبرة الذي يوفر البنية الأساسية للتنمية الزراعية لمليون فدان.

وقال عثمان إن جامعة الدول العربية ستعقد اجتماعا في الخرطوم مع الصناديق العربية يوم 15 يناير/كانون الثاني المقبل لبحث مساهمة هذه الصناديق في تمويل البنية الأساسية اللازمة لمشاريع الأمن الغذائي، وتتضمن مشاريع للطرق والكهرباء والطاقة.

وأعرب عن أمله في أن تتمكن الحكومة السودانية من رفع الدعم "تدريجيا" عن البنزين، مشيرا إلى أن سياسة رفع الدعم تم اتباعها بسبب "حدوث فجوة في الميزانية".

ومع تذكيره بأن الدعم في السابق كان يعطى لكل الشرائح الفقيرة وغير الفقيرة والسودانية وغير السودانية، أكد أنه يجب أن يتجه فقط إلى مستحقيه.

وأشار إلى أن الدولة كانت تشتري برميل النفط من الجنوب بسعر السوق العالمي في حدود 106 دولارات وتبيعه للمواطنين مقابل 46 دولارا فقط, مشيرا الى أن جزءا من البترول السوداني كان يهرب إلى الخارج في الدول المجاورة التي لا تدعم المحروقات.

وسيساهم المبلغ الذي تم توفيره نتيجة رفع الدعم عن البنزين خلال الأشهر الأخيرة في سد عجز الموازنة وسيوفر أموالا لزيادة الرواتب، بحسب عثمان.

المصدر : رويترز