مليارا دولار قروض واستثمارات كويتية لأفريقيا

YAZ91 - Kuwait City, -, KUWAIT : Arab and African leaders pose for a group picture ahead of the Arab-African summit at Bayan Royal Palace in Kuwait city on November 17, 2013. The heads of state are set to review steps to promote economic ties between wealthy Gulf states and investment-thirsty Africa. AFP PHOTO/YASSER AL-ZAYYAT
undefined

افتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح اليوم الدورة الثالثة للقمة العربية الأفريقية بالتعهد بمنح أفريقيا قروضا بسعر فائدة متدنية بقيمة مليار دولار، فضلا عن استثمارات في دول أفريقية بالقيمة نفسها.

وأضاف الصباح أنه أمر المسؤولين بالصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية بتقديم قروض مُيسرَة للدول الأفريقية على مدى السنوات الخمس المقبلة، إضافة إلى الاستثمارات لعدد من الشركات الكويتية في مختلف القطاعات بالقارة الأفريقية.

وأشار المسؤول الكويتي إلى أن بلاده ستتعاون مع البنك الدولي وباقي المؤسسات الدولية لضخ استثمارات وضمانات استثمار لأفريقيا بقيمة مليار دولار.

وتعرف القمة العربية الإفريقية المنعقدة بالكويت مشاركة 34 رئيس دولة وسبعة نواب رؤساء دولة وثلاثة رؤساء حكومات، وتبحث إمكانية إنشاء سوق عربية أفريقية مشتركة وتعزيز التبادل التجاري والأمن الغذائي، بالإضافة إلى اتفاق على آلية مالية لتنفيذ المشاريع وتشجيع الاستثمارات، ومن المقرر مناقشة إحداث لجنة فنية للتنسيق في مجال الهجرة تساعد على حماية العمال المهاجرين.

من المقرر أن يقر القادة العرب والأفارقة إجراءات وقرارات اعتمدها وزراء خارجية الجانبين ترمي لتقوية التعاون الاقتصادي

قرارات وإجراءات
ومن المتوقع أن يقر القادة العرب والأفارقة إجراءات وقرارات اعتمدها وزراء خارجية الجانبين ترمي لتقوية التعاون الاقتصادي بينهما، وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح إن القمة ستناقش مقترح إقامة سوق مشتركة تضم ساكنة تناهز 1.2 مليار نسمة.

وكانت القمة السابقة التي عقدت عام 2010 بمدينة سرت الليبية تبنت إستراتيجية شراكة حتى عام 216, لكن تطبيقها عرف تباطؤا ويعزى بجانب منه إلى الاضطرابات التي شهدتها المنطقة العربية منذ عام 2011.

ويشير صندوق النقد الدولي إلى أن أفريقيا عرفت نموا اقتصاديا قويا عام2012 بلغ 5% رغم الأزمة الاقتصادية العالمية، وينتظر أن يناهز النمو هذا العام 4.8%، وتختزن القارة 12% من الاحتياطيات العالمية من النفط و42% من احتياطي الذهب بالعالم، فضلا عن وجود كميات ضخمة من الغاز الطبيعي بالسواحل الغربية.

بالمقابل لدى دول مجلس التعاون الخليجي فوائض مالية بقيمة تريليوني دولار تحققت جراء الارتفاع المستمر لأسعار النفط، وتوظف الدول الخليجية معظم استثماراتها الخارجية بالولايات المتحدة وأوروبا.

المصدر : الجزيرة + وكالات