صادرات الغاز بالجزائر تسير بصورة طبيعية
قالت الجزائر إنها لم تقلص صادراتها من الغاز عقب عملية احتجاز الرهائن في منشأة أميناس للغاز في الصحراء الجزائرية.
وقال وزير الطاقة الجزائري يوسف اليوسفي إن موقع أميناس لا يمثل سوى جزء ضئيل من الإنتاج الوطني لبلاده، وإنه تم تعويض النقص عن طريق الإنتاج من حقول أخرى، بحيث لم يتأثر العملاء الأجانب مما حدث.
كما أشار إلى أنه لا يمكن تقييم حجم الأضرار في الموقع، غير أن الملاحظات الأولى التي سجلها الخبراء تبين أن الخسائر لم تكن جسيمة بسبب وقف تشغيل التجهيزات بالموقع الغازي، وأنه لم يحدث أي انفجار في الموقع، بل تسبب المسلحون في نشوب حريق تم إخماده بفضل تدخل التقنيين والأمن.
كما ذكر اليوسفي أن إعادة تشغيل وحدة الإنتاج في موقع إنتاج الغاز "مرهون بالوقت الذي تستغرقه عملية نزع الألغام في الموقع".
يشار إلى أن وحدة تيغنتورين لإنتاج الغاز تشغلها منذ عام 2006 في أميناس شركة بي بي البريطانية وشركة ستات أويل النرويجية والشركة الجزائرية سوناطراك.
ويمثل المشروع الاستثماري قرابة ملياريْ دولار، وتبلغ طاقته الإنتاجية تسعة مليارات متر مكعب من الغاز سنويا، أي ما نسبته 12% من الإنتاج الجزائري.