تفاؤل كبير بمستقبل البورصة المصرية
في ظل القفزة الكبيرة التي حققها مؤشر البورصة المصرية خلال العام الجاري، تشير التوقعات إلى أن المؤشر سيواصل صعوده ليحقق مستويات مرتفعة.
ورجح المحلل المالي المصري إبراهيم النمر أن يسطع "بريق الماس" في بورصة مصر مع استمرار المسار الصعودي للمؤشر ليصل إلى مستوى 12 ألف نقطة ثم 14 ألف نقطة خلال ثلاث سنوات مدعومة بقوى العرض والطلب واستقرار البلاد.
وفي تقرير أعده النمر عن الرؤية المتوقعة للسوق المصرية نصح المستثمرين بتتبع خطى المسار الصاعد للسوق والمبادرة إلى شراء الأسهم عند نزول أسعارها.
وقال النمر إنه رغم المكاسب الكبيرة التي حققتها السوق المصرية منذ بداية العام الجاري فإنها مرشحة لصعود أقوى خلال الثلاث سنوات المقبلة وصولا إلى مستوى 14 ألف نقطة في أواخر 2015.
وتجدر الإشارة إلى أن البورصة المصرية قفزت بأكثر من 64% منذ بداية العام الجاري مسجلة أكبر مكاسب منذ العام 2005 بعد أن هوت بما يزيد على 49% في 2011 عقب الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك وما أعقبها من اضطرابات سياسية واقتصادية.
| النمر توقع أن يواصل مؤشر البورصة المصرية صعودا طويل المدى يستمر من سنة إلى ثلاث سنوات مستهدفا مستوى 14 ألف نقطة مطلع 2016 |
سبب الانتعاش
وفي توضيح لانتعاش السوق المصرية، بين النمر -وهو كبير المحللين الفنيين بشركة نعيم للوساطة في الأوراق المالية- أن قوة الشراء تغلبت على قوة البيع في السوق منذ منتصف يناير/كانون الثاني الماضي وحتى الآن وهو ما نتج عنه اتجاه قصير ومتوسط الأجل صاعد، مشيرا أنه في ظل المعطيات الحالية فسيواصل المؤشر وتيرة الصعود.
والمؤشر الذي يقترب حاليا من مستوى ستة آلاف نقطة، رجح النمر أن ينهي العام الجاري عند مستوى ما بين ستة آلاف و500 وسبعة آلاف نقطة، وأن وتيرة الصعود ستكون أقل خلال الفترة المقبلة.
ورجح النمر أن المؤشر سيصل إلى مستوى سبعة آلاف و700 نقطة خلال الربع الأول من 2013، مشيرا إلى أن هذا المستوى يمثل مقاومة صعبة جدا وصعبة الكسر، وستشهد السوق حينها عمليات جني أرباح مما سيؤدي لتراجع المؤشر إلى ستة آلاف و500 نقطة.
وتابع النمر توقعاته بالقول إن السوق بعد ذلك ستواصل صعودا طويل المدى يستمر من سنة إلى ثلاثة سنوات وبالتالي الوصل بالمؤشر لمستوى 12 ألف نقطة في نهاية 2014، وبعدها سيستهدف مستوى 14 ألف نقطة ما بين نهاية 2015 وبداية 2016.