النقد الدولي يقر قرضين للمغرب والأردن

SAN JOSE DEL CABO, Baja California Sur, MEXICO : Managing Director fo the IMF Christine Lagarde speaks at the World Economy panel discussion in the framework of the G20 Leaders Summit which starts on Monday in Cabo San Lucas. The Group of 20 bloc of the world's greatest economic powers meets on Monday in the Mexican resort of Los Cabos, confronted once again by the eurozone's crippling debt crisis. AFP POHOTO/OMAR TORRES
undefined

وافق صندوق النقد الدولي أمس على قرضين للمغرب والأردن لدعم جهودهما لحماية اقتصادهما من الصدمات الخارجية وعلى رأسها تفاقم فاتورة استيراد الطاقة وتفاقم أزمة ديون منطقة اليورو، فقد أقر الصندوق خطا ائتمانيا احترازيا للمغرب بقيمة 6.2 مليارات دولار قائلا إن الرباط لا تعتزم السحب منه، وستتعامل معه بوصفه تأمينا تحسبا لتدهور الأوضاع بشكل مفاجئ وبروز حاجة تمويلية.

وقالت مديرة الصندوق كريستين لاغارد إن السياسات الاقتصادية للمغرب ساهمت في تحقيق نمو قوي وتضخم منخفض وتقوية وضع القطاع المصرفي، لكن البلاد تضررت بشدة جراء تراجع التجارة مع أكبر شركائه ممثلا في دول الاتحاد الأوروبي التي تعرف حالة ركود.

ويتوقع النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد المغربي في العام الجاري بـ3.7% ليرتفع إلى 4.3% العام المقبل.

كما وافق مجلس إدارة الصندوق على قرض بقيمة ملياري دولار للأردن الذي تضرر وضعه المالي بسبب الاحتجاجات التي تشهدها المنطقة العربية، واضطر لأن يستبدل من الغاز المصري مواد بترولية أكبر كلفة نتيجة الانقطاعات المتكررة لإمدادات الغاز المصري.

وأشارت لاغارد إلى أن الأردن يواجه تحديات تجارية ومالية تأتي أغلبها من صدمات خارجية تضر قطاع الطاقة وتضغط على الحسابات التجارية وتفاقم حجم عجز الميزانية وشركة الكهرباء الحكومية، كما أن هذه الصدمات تكشف ضعفا هيكليا في سياسات المالية والطاقة.

ويتوقع أن ينمو اقتصاد الأردن حسب توقعات النقد الدولي بنسبة 2.8% في 2011 وبنسبة 3% في العام المقبل.

صندوق النقد الدولي مدد اتفاق قرض للعراق لمدة سبعة أشهر من أجل منح حكومة بغداد وقتا أكبر لتحسين عمل نظام سعر الصرف في البلاد

مهلة لبغداد
من جانب آخر، مددت المؤسسة المالية الدولية اتفاق قرض للعراق لمدة سبعة أشهر من أجل منح حكومة بغداد وقتا أكبر لتحسين عمل نظام سعر الصرف في البلاد، وبموجب هذا التمديد الذي ينتهي في 23 فبراير/شباط المقبل فإن العراق بمقدوره استدانة 1.96 مليار دولار.

وبلغت قيمة القرض الأصلي الذي أقره النقد الدولي 3.6 مليارات دولار وكان يتوقع أن تنتهي مدته في 23 يوليو/تموز الماضي، وقد جاء التمديد بناء على طلب من السلطات العراقية.

ويتعافى الاقتصاد العراقي تدريجيا من تداعيات الحروب المتعاقبة والعقوبات الدولية التي فرض في السابق على البلاد، وينتظر أن يسجل العراق نموا اقتصاديا بحدود 11.1% العام الجاري قبل أن يرتفع إلى 13.5% في 2013 حسب بيانات صندوق النقد الدولي.

المصدر : الجزيرة + وكالات