استمرار التباطؤ بالاقتصادات الكبرى

epa03229891 Costa Rican President, Laura Chinchilla makes her speech during the session of the Organization for Economic Cooperation and Development (OECD) Forum at the OECD headquarters, in Paris, France, 22 May 2012. EPA/CHRISTOPHE KARABA
undefined

قدرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حصول تباطؤ مستمر في النشاط الاقتصادي في أغلبية الاقتصادات العالمية الكبرى.

واعتبرت المنظمة التي تضم 34 دولة ذات اقتصادات متقدمة أن التباطؤ سيكون الأكبر في إيطاليا من بين الاقتصادات الكبرى، فيما بدت بريطانيا على طريق التحسن في أدائها الاقتصادي.

وأفادت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها  في بيان صدر أمس الخميس بأن المؤشرات المتطورة المركبة لدى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية المصممة لتقدير نقاط تبدل النشاط الاقتصادي قياسا بتوجهه؛ تظهر إشارات إلى إنهاك دينامية النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة التي تعد صاحبة أكبر اقتصاد في العالم، وكذلك في اليابان وهي ثالث أكبر اقتصاد في العالم بعد الصين.

أما في منطقة اليورو، فقد أوضحت المنظمة أنه ما زالت فرنسا وألمانيا تبديان نموا معتدلا، أما في إيطاليا فإن الاقتصاد يتوقع له تباطؤ أكبر.

وكانت المنظمة قد حذرت قبل ثلاثة أشهر من أن استمرار أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو من شأنه أن يهدد الانتعاش الاقتصادي العالمي الهش.

ويظهر المؤشر المركب للمنظمة أن بريطانيا أبدت علامات استئناف النشاط الاقتصادي، فيما دلت المؤشرات في كندا على نمو معتدل.

وبالنسبة لاقتصادات الدول الصاعدة وعلى رأسها الصين وروسيا والهند، فإن المؤشرات تدل على استمرار إظهار تباطؤ، في حين أبدى الاقتصاد البرازيلي استئناف النشاط الاقتصادي بشكل أفضل  مما كان متوقعا قبل أشهر.

المصدر : الفرنسية