الخطوط الفلسطينية تستأنف رحلاتها

قال المدير العام للخطوط الفلسطينية زياد البدا إن الشركة استأنفت أمس الأربعاء رحلاتها بعد توقف منذ عام 2005 حين سيرت رحلة بين مطاري العريش المصري وعمان الأردني، وأضاف أن الخطوط الفلسطينية ستبدأ اعتبارا من الأسبوع المقبل برحلات بين العريش ومطار جدة بعد نيل موافقة السلطات السعودية، كما أنها تحاول إقامة خطوط جوية جديدة نحو تركيا والإمارات العربية المتحدة.

وأوضح البدا أن معاودة رحلات الشركة بين المطارين بوتيرة رحلتين أسبوعين ذهابا وإيابا ستسهم في تخفيف معاناة الفلسطينيين الذين ينتقلون من غزة إلى مصر عبر ميناء رفح البري، بحيث كان المسافرون القادمون من غزة يقطعون 400 كلم إلى 500 كلم لبلوغ أقرب مطار وهو مطار القاهرة الدولي، ووفق المتحدث نفسه فإن الشركة لديها أربع طائرات طراز فوكرز والتي تقل ستين شخصا.

وقد أسست الخطوط الفلسطينية عام 1995 وكانت تسير رحلاتها من مطار ياسر عرفات الدولي الواقع جنوب قطاع غزة إلى عدة وجهات بمنطقة الشرق الأوسط، إلا أنها اضطرت للتوقف نتيجة قيود إسرائيلية ثم قصف جيش الاحتلال للمطار وجعله غير صالح لحركة الطيران عام 2001.

وأضاف مدير الخطوط الفلسطينية أن الشركة استمرت بتسيير رحلات بين العريش وعمان حتى 2005 قبل أن يتوقف نشاطها.

وفضلا عن الربط بين مطاري عمان وجدة بعد الحصول على الموافقة الضرورية، تدرس الخطوط الفلسطينية تسيير رحلات إلى مكة المكرمة لنقل الحجاج.

وفي سياق متصل، قال رئيس الشركة المصرية للمطارات الطيار جاد الكريم نصر أمس إنه من المقرر أن تقوم شركة النيل للطيران -وهي شركة مصرية خاصة- برحلات بين الأردن والعريش لخدمة مواطني محافظة شمال سيناء وأهالي قطاع غزة.