أميركا تحت ضغوط لترشيح خليفة لزوليك

World Bank President Robert Zoellick speaks during the Society for International Development (SID) World Congress 2011 in Washington, DC, on July 29, 2011.
undefined

قالت فايننشال تايمز إن الولايات المتحدة تواجه ضغوطا لترشيح خليفة قوي لرئاسة البنك الدولي ليحل محل روبرت زوليك الذي تنتهي مدته في يونيو/ حزيران القادم وأعلن عن عدم رغبته في تجديدها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم ترشيح وزيرة المالية النيجيرية نغوزي أوكونجو أيويلا ووزير مالية كولومبيا السابق جوزيه أنتونيو أوكامبو للمنصب قبل انتهاء مهلة أعطيت لتقديم أسماء المرشحين غدا.

ومنذ إنشائه عام 1944 يتولى أميركي منصب رئيس البنك الدولي، لكن الدول الناشئة تطالب حاليا باختيار الرئيس على أساس الجدارة لا الجنسية كما هو متبع.

وسوف تفقد الولايات المتحدة شرعيتها في حال رشحت رئيسا أقل جدارة من منافسيه بالدول النامية.

لكن أوكامبو قال إن تقديم المرشين يعتبر "أكثر من رمزي.. إنه يعني فقط أن الدول النامية تستطيع تقديم مرشحين ربما مثل أو أفضل من المرشحين الأميركيين".

ومن المتوقع أن تقدم الولايات المتحدة مرشها قبل الموعد النهائي غدا. ومن الأسماء التي ظهرت كمرشحين وزير الخزانة السابق لورنس سمرز الذي يحظى بسمعة اقتصادية طيبة، ومندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس.

وتم طرح اسم مدير معهد الأرض بجامعة كولومبيا الأميركي جيفري ساكس من قبل بعض الدول النامية الصغيرة.

وقال عمر باتاتشاريا مدير مكتب مجموعة الـ24 بواشنطن التي تضم أكبر الدول النامية إن هذه المجموعة تعمل جاهدة على تقديم مرشحين يتمتعون بجدارة لشغل المنصب.

وسيختار مجلس محافظي البنك الدولي الذي يضم 25 عضوا ثلاثة فقط من بين المرشحين لإجراء مقابلات معهم. لكن قوة التصويت لاختيار المرشح تتبع قوة المساهمة برأسمال البنك، ولذلك فإن الولايات المتحدة وأوروبا تسيطران على نحو نصف الأصوات بالمجلس.

المصدر : فايننشال تايمز