عوامل تقوض اقتصاد الشرق الأوسط

epa03427233 David Lipton, IMF First Deputy Managing Director, attends a seminar on 'Sovereign Risk, Capital Markets, and Financial Stability: The Interconnections' during the International Monetary Fund (IMF) and the World Bank Annual Meetings in Tokyo, Japan, 10 October 2012. EPA/FRANCK ROBICHON
undefined

قال النائب الأول لمديرة صندوق النقد الدولي ديفد ليبتون إن تباطؤ الاقتصاد العالمي والصراع في سوريا ضمن المخاطر التي تهدد الاستقرار الهش في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأضاف أمام كلية لندن للاقتصاد أن تباطؤ الاقتصاد العالمي واستمرار الغموض في أوروبا وارتفاع أسعار الغذاء والوقود والصراع في سوريا جميعها عوامل تهدد بتقويض المكاسب الهشة التي تحققت فيما يتعلق باستقرار الاقتصادات في المنطقة في العام ونصف العام الماضيين.

كما أكد أن المناقشات مع مصر بشأن برنامج قرض من الصندوق "مثمرة للغاية" دون أن يحدد إطارا زمنيا للتوصل إلى اتفاق.

وتوقعت الحكومة المصرية التوصل إلى مذكرة تفاهم مع الصندوق بشأن قرض بقيمة 4.8 مليارات دولار قبل مغادرة فريق الصندوق للقاهرة هذا الأسبوع.

وانتقد ليبتون دعم الغذاء والطاقة في المنطقة في كلمته قائلا "لا يمكن تعزيز ما تحقق دون التحول من الدعم غير الفعال والباهظ التكلفة إلى دعم يستهدف الفئات الأكثر احتياجا".

وكان ليبتون قال -في ندوة في وقت سابق بالبرلمان البريطاني- إنه يتعين تبني خيارات صعبة لتفكيك نظام الدعم بأكمله.

وقالت مصر إنها تعتزم إلغاء دعم البنزين 95 أوكتين هذا الأسبوع في خطوة تشير إلى أن الحكومة تريد إظهار أنها تتخذ خطوات نشطة لإبرام الاتفاق مع النقد الدولي.

احتجاجات بالأردن
وفي الأردن تفجرت أمس احتجاجات بعد أن خفضت الحكومة دعم الوقود في خطوة لضمان الحصول على قرض بقيمة ملياري دولار من النقد الدولي.

وخطوة رفع الدعم التي أعلن عنها مجلس الوزراء ويبدأ نفاذها بعد منتصف الليل هي أول زيادة رئيسية في أسعار البنزين منذ احتجاجات الشوارع التي وقعت أوائل العام الماضي ودفعت السلطات إلى زيادة الإنفاق الاجتماعي وتجميد زيادات كبيرة لأسعار الوقود.

وتصل زيادات الأسعار إلى أكثر من 50% لأسطوانات الغاز المستخدم في الطهي و33% للديزل والكيروسين المستخدم في وسائل النقل والتدفئة و14% للبنزين الأقل جودة.   

المصدر : رويترز