فرنسا تتطلع لصفقات بليبيا

French Foreign Minister Laurent Fabius speaks during a joint press conference with Libyan Prime Minister-designate Ali Zeidan and French Minister of Economic Recovery Arnaud Montebourg (both unseen) in the capital Tripoli, on November 12, 2012. AFP PHOTO/MAHMUD TURKIA
undefined

أعربت فرنسا عن استعدادها لبدء الإفراج عن نحو ملياري دولار من الأموال المجمدة لصندوق الثروة السيادية الليبي، مع سعي باريس للحصول على استثمارات من هذه الدولة الغنية بالنفط.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أثناء كلمة له في المؤتمر الوطني العام بليبيا التي بدأ زيارتها أمس، إن فرنسا ملتزمة ببدء الإفراج فورا عن الأموال التي تخص هيئة الاستثمار الليبية وتقدر بـ1.865 مليار دولار.

ومن المقرر أن يناقش فابيوس -وبرفقته وزير الصناعة الفرنسي آرنو مونتبورغ- مع المسؤولين الليبيين خطط طرابلس لإعادة الإعمار، واهتمام صندوق الثروة السيادية بالاستحواذ على مصفاة في نورماندي مملوكة لشركة التكرير السويسرية بتروبلاس.

وكان مونتبورغ قد قال في مقابلة صحفية نشرت قبل يومين إن فرنسا قد تشارك في الاستثمار مع صندوق الثروة السيادية الليبي إذا استحوذ الصندوق على المصفاة التي وضعت تحت الحماية القضائيةـ بعدما أقامت مالكتها التي يوجد مقرها في سويسرا شركة بتروبلاس دعوى إشهار إفلاس العام الماضي.

ولم يشر فابيوس إلى الأموال الليبية الأخرى المجمدة، لكن سلفه وزير الخارجية السابق ألان جوبيه كان قد وعد بمساعدة السلطات الليبية في استعادة كل الأموال المجمدة.

وقال رئيس هيئة الاستثمار الليبية الأسبوع الماضي إن محكمة في روما أمرت بالإفراج عن حصة الهيئة في بنك يوني كريديت الإيطالي ومجموعة فينميكانيكا.

وكانت فرنسا قد قادت الجهود الدولية للإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي العام الماضي في إطار عقوبات دولية واسعة النطاق، وجمدت ما بين ثمانية إلى تسعة مليارات دولار من الأموال الليبية في فرنسا.

المصدر : وكالات