العقوبات أضرت بالشحن البحري الإيراني

e The Neka oil terminal in the northern Iranian province of Mazandaran, Thursday 29 April 2004, where Iranian President Mohammad Khatami inaugurated a project to transfer raw oil from the Caspian Sea to other parts of Iran for refinery. The project is expected to bring Iran income of at least 90 million dollars annually. EPA/ABEDIN TAHERKENAREH
undefined

قال مسؤول إيراني إن العقوبات الغربية ألحقت الضرر بأكبر شركة للنقل البحري في بلاده وإن استمرارها سوف يؤدي إلى إلحاق أضرار بالغة بالشركة.

وتصل معظم واردات إيران بما في ذلك المواد الغذائية والبضائع الاستهلاكية على متن سفن للشحن لكن عدد هذه السفن انخفض بأكثر من النصف هذا العام بعد أن شددت الولايات المتحدة وأوروبا عقوباتها على إيران بسبب برنامجها النووي.

وقال مدير شركة إيران للشحن البحري محمد حسين داجمار إنه لولا مساعدة الحكومة لكان الضرر الذي لحق بالشركة أبلغ.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة إيرانية أنه في حال استمرت العقوبات فإن الشركة ستواجه المزيد من المشكلات بسبب استهداف العقوبات بصورة رئيسية للشحن البحري.

يشار إلى أن العقوبات الغربية استهدفت الشركة الإيرانية ووضعتها في القائمة السوداء منذ سنوات بعد اتهامات بنقلها لأسلحة.

وقال داجمار إن الشركة تعرضت لهجوم قوي من خلال الإنترنت في أغسطس/آب 2011 لكنها استطاعت بعد ذلك استعادة المعلومات التي تم مسحها.

يشار إلى أن الشركة سعت إلى تفادي العقوبات عن طريق تغيير أعلام الدول وإنشاء شركات تعمل كواجهة. لكن يمكن متابعة السفن رغم ذلك لأنها تحمل رقما مميزا للمنظمة الدولية للملاحة البحرية. واعترف داجمار بأن السفن الإيرانية لا تستطيع دخول المياه الأوروبية رغم تغيير الأعلام عليها.

وقال إنه تم الاستغناء عن عشرين سفينة من مجموع أسطول الشركة الـ165 وإن الشركة سوف تستمر في العمل بالرغم من القيود التي تسببت فيها العقوبات.

المصدر : رويترز