اقتصاد بريطانيا بين البؤس الدائم والكارثة

epa01855230 A vehicle production line at Vauxhall's Luton plant is pictured in this handout image released by Vauxhall in London, 10 September 2009. General Motors

بريطانيا لن تفلت من الركود خاصة في النصف الأول من العام الحالي (الأوروبية)

أظهر استطلاع أجرته صحيفة فايننشال تايمز أن عام 2012 سيشبه عام 2009 من حيث الضعف الاقتصادي لبريطانيا.

وقالت الصحيفة إن الاستطلاع الذي شمل 83 اقتصاديا منهم 11 من أعضاء لجنة السياسات النقدية ببنك إنجلترا المركزي أظهر أن معظم الذين شملهم الاستطلاع  يعتقدون أن التوقعات الاقتصادية سوف تسوء في 2012.

ولكن حتى في حال وقوع الاقتصاد البريطاني في الركود مرة أخرى في 2012 فإن مجموعة صغيرة من الاقتصاديين يعتقدون أنه يجب على وزير الخزانة جورج أوزبورن التخلي عن خطة التقشف لأجل دفع الاقتصاد عن طريق خفض الضرائب وزيادة الإنفاق.

وقال جون غييف النائب السابق لمحافظ بنك إنجلترا إن خطة أوزبورن لخفض العجز بالموازنة كانت جريئة لكن يعود إليه الفضل في خفض كلفة الاقتراض الحكومي، ويجب عدم التخلي عنها.

وقال معظم الذين استطلعت آراؤهم إن التوقعات بالنسبة للاقتصاد البريطاني ستصبح أكثر قتامة في حال انهيار اليورو.

وقال 43 إنهم يعتقدون أن منطقة اليورو سوف تتجنب الانهيار بينما قال 17 إنهم يعتقدون أن المنطقة ستشهد انسحاب بعض الدول.

ووصف آلان باد -مؤسس مكتب سلطة الموازنة- الأزمة التي تعاني منها بريطانيا بأنها "خيار بين بؤس دائم -إذا استطاع اليورو الخروج من الأزمة– والكارثة، إذا لم يستطع".

وقال هوارد جيفيس -الرئيس السابق لمؤسسة الخدمات المالية- إن بريطانيا لن تفلت من الركود خاصة في النصف الأول من العام الحالي أما طول الفترة فيعتمد على قدرة منطقة اليورو على حل مشكلاتها.

المصدر : فايننشال تايمز