ساب تبيع مصانع لها

New Saab automobiles are parked in a storage lot outside the main Saab factory in Trollhattan June 10, 2009. General Motors Corp' Saab Automobile unit has narrowed talks


شرعت شركة ساب السويدية لصناعة السيارات في بيع مصانع تابعة لها، في إطار صفقة بيع وإعادة تأجير لهذه الأصول بهدف الخروج من أزمتها المالية الطاحنة.

وأعلنت الشركة المتعثرة توصلها لاتفاق مع اتحاد شركات عقارية سويدية سيمتلك الاتحاد بمقتضاه 50.1% من الأصول العقارية المملوكة لساب، وهو ما سيؤهلها للحصول على سيولة نقدية بقيمة 40 مليون دولار.

وحسب اتفاق البيع، ستواصل ساب استخدام هذه المصانع على شكل عقد تأجير لهذه الأصول.

وكانت الشركة قد فشلت خلال الأسابيع الأخيرة في سداد الأجور لعمالها البالغ عددهم 3700 عامل، وهو ما دفعها لبيع مصانع لها حتى تنجو من الإفلاس.

غير أن ساب أعلنت تمكنها الاثنين من سداد أجور موظفيها قبل أيام قليلة على نهاية الشهر بفضل بيع 600 سيارة لشركة صينية بقيمة 18.5 مليون دولار.

وعانت الشركة خلال السنوات القليلة الماضية، وكافحت من أجل تأسيس نفسها بعد انفصالها عن الشركة الأم (سابقا) مجموعة جنرال موتورز الأميركية التي اضطرت إلى بيع ساب في عام 2010 في محاولة لخفض نفقاتها الخاصة بها.

وتواجه ساب صعوبات رغم أن شركتيْ بانغ دا وتشيغيانغج يونغمان لوتاس الصينيتين أعربتا عن اهتمامهما باستثمار 350 مليون دولار في الشركة السويدية.

ومما فاقم ورطة ساب، توقف الإنتاج في مصنعها الرئيسي بمدينة ترولهتان منذ الثامن من الشهر الجاري، بعد أن باع عشرة آلاف سيارة فقط خلال الربع الأول من العام الجاري.

المصدر : وكالات