مساعدة المركزي بنوك أوروبا طارئة

r_A sculpture showing the Euro currency sign is seen in front of the European Central Bank (ECB) headquarters in Frankfurt, December 5, 2010. REUTERS
اليورو اقترب من أدنى مستوى في 11 شهرا مقابل الدولار (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الألماني ينز فايدمان إن ضخ البنك المركزي الأوروبي مليارات اليورو لمصارف دول بمنطقة العملة الأوروبية الموحدة إجراء طارئ وضروري لمساعدة هذه البنوك في مواجهة نقص السيولة جراء أزمة الديون بالمنطقة الأوروبية الموحدة.

 
وأضاف في مقابلة تنشرها مجلة شتيرن أن هذه  المليارات ليست بمثابة مساعدة من قبل الدول لهذه البنوك، بل تخدم الحفاظ على استمرار السيولة لدى هذه البنوك.
 
وحصلت بنوك في منطقة اليورو على نحو 500 مليار يورو (653.5 مليار دولار) من البنك المركزي الأوروبي خلال الأسبوع الماضي.
 
ويمهل المركزي الأوروبي هذه البنوك ثلاث سنوات لتسديد هذه المبالغ، وهي فترة غير عادية بالنسبة لقروض السيولة التي يمنحها البنك المركزي الأوروبي للبنوك.
 
ومشيرا لهذه القروض، قال فايدمان إنها ليست تمويلا من قبل دول اليورو ولكنها مساعدات للبنوك لتظل متماسكة حتى تمر أزمة الديون.
 
وجدد فايدمان رفضه تدخل البنوك المركزية في حل أزمة الديون في منطقة اليورو، مضيفا أن "التمويل الحكومي من خلال طبع النقود سيكون على حساب صغار المدخرين، أي أصحاب الدخل المنخفض، على المدى البعيد".
 
وأضاف "يمكن أن نسيطر على الأزمة عندما نتعامل مع أسبابها ألا وهي القدرة التنافسية وخفض الدين الحكومي".
 
ويرى رئيس المركزي الألماني عدم وجود ما يستدعي الفزع جراء الأزمة في منطقة اليورو، مشيرا إلى استقرار العملة الأوروبية وإلى نمو قوي نسبيا للاقتصاد الألماني.
 
وفي الأسواق استمرت الضغوط على العملة الأوروبية الموحدة بسبب الأزمة. واقترب اليورو من أقل مستوى في 11 شهرا مقابل الدولار وسط تعاملات ضعيفة في نهاية العام.
 
وفي أحدث تعاملات استقر اليورو عند 1.3072 دولار.
 
وفي إجراء يستهدف تيسير دخول المستثمرين إلى ألمانيا، قال وزير خارجية ألمانيا جيدو فسترفيله إن بلاده ستيسر قواعد تأشيرات الدخول، في خطوة من المتوقع أن تساعد آلاف الأشخاص والشركات من روسيا والصين الذين يسعون لممارسة أنشطتهم في أكبر اقتصاد أوروبي.
 
وقال فسترفيله إنه يسعى إلى تحرير سياسة تأشيرة الدخول بما ينسجم مع دور ألمانيا في ظل توجه أكبر نحو العولمة.
 
وتشكو الصين وروسيا منذ سنوات من قواعد تأشيرات دخول ألمانيا. ويقول خبراء إنها أكثر صرامة منها في أي من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
 
وأثيرت القضية أثناء اجتماع الرئيس الروسي ديمتري مدفيدف مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في يوليو/تموز الماضي.
المصدر : وكالات