نمو الإنتاج الصناعي بآسيا
1/9/2010
استعاد قطاع الإنتاج الصناعي في الصين بعضا من قوته في الشهر الماضي كما أعلنت كل من الهند وروسيا عن تحسن في القطاع ذاته.
وقالت الصين في مسحين منفصلين إن النشاط الصناعي تحسن في أغسطس/آب، وقالت الهند إن إنتاج المصانع في الربع الثاني ارتفع إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات.
وفي روسيا التي تعتبر أيضا أحد أعضاء مجموعة بريك التي تضم الصين والهند وروسيا والبرازيل، أظهرت أرقام رسمية أن قطاع الإنتاج الصناعي نما بأعلى معدل في 28 شهرا بسبب الزيادة في الإنتاج المحلي.
وفي أوروبا يتوقع استمرار قوة الدفع في قطاع الإنتاج الصناعي خاصة في ألمانيا، قاطرة الاقتصاد الأوروبي.
وعززت الصين موقفها باعتبارها مصدرا ومستوردا ومستثمرا في العالم بعد أن أزاحت اليابان عن مركز ثاني أكبر اقتصاد في العالم في العام الماضي.
وظهر تأثير الصين واضحا في المنطقة حيث أعلنت أستراليا أن اقتصادها نما بمعدل 1.2% في الربع الثاني من العام الحالي -وهو رقم تخطى تقديرات المحللين- بسبب الطلب المتزايد على المواد الأولية الأسترالية في الصين والهند خاصة من الفحم والقمح.
لكن على الناحية الأخرى من المحيط لا تزال الشكوك تحيط بنمو الاقتصاد الأميركي الذي لا يزال يعاني من معدل عال من البطالة يصل إلى نحو 10% بعد أن انتهت آثار خطة الحفز الاقتصادي وقوامها 862 مليار دولار. ويخشى الاقتصاديون من أن يعود الاقتصاد الأميركي إلى السقوط في فترة أخرى من الركود.
لكن مثل هذا الوضع سيكون سيئا بالنسبة لآسيا وأوروبا اللتين تعتمدان بصورة كبيرة على الطلب في الولايات المتحدة من أجل نمو اقتصاديهما.
المصدر : رويترز