تحذير من تخلف أميركا بالطاقة النظيفة

f_This handout photo provided by CODA shows US Secretary of Commerce Gary Locke (R) looking at a CODA electric car as CODA CEO Kevin Czinger (C) looks on in Tianjin on May


حذر وزير التجارة الأميركي غاري لوك اليوم من احتمال أن تتخلف بلاده عن الصين ودول أخرى في مجال تقنية الطاقة النظيفة، إذا لم يقر الكونغرس تشريعا جديدا بشأن هذه النوعية من التكنولوجيات.

وحمل الوزير الكونغرس الأميركي مسؤولية تردد المستثمرين في تنفيذ مشاريع بالطاقة النظيفة، معتبرا أن عدم معرفة المستثمرين بالتقنيات التي ستؤيدها السياسة الأميركية تتسبب في الإحجام عن الاستثمار في قطاع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرهما من أنواع الطاقة النظيفة.

وأشار لوك -الذي ترأس مجموعة من 24 شركة أميركية للطاقة النظيفة في مهمة تجارية إلى هونغ كونغ وشنغهاي وبكين- إلى أن الفرص مذهلة في الصين بسبب نموها الاقتصادي الهائل، مما أدى لطلب كبير على الطاقة.

وفي مجال الطاقة النظيفة تشترك شركة كودا الأميركية مع شركة تيانغين ليشن باتري الصينية لتصينع بطاريات لسيارة كهربائية تعتزم كودا بيعها في الولايات المتحدة، وتستثمر في المشروع أيضا الشركة الوطنية الصينية للنفط البحري المحدودة (كنوك) المملوكة للدولة.

واعتبر لوك المشروع المشترك في مدينة تيانغين أنموذجا للتعاون في قطاع الطاقة النظيفة بين بلاده والصين، وأن من شأنه توفير وظائف جديدة في كلا البلدين.

وبينما يواجه تشريع لمكافحة الانحباس الحراري وتقديم حوافز اقتصادية أكبر للطاقة المتجددة مصيرا غامضا في الكونغرس الأميركي، تقوم الصين بتعزيز مشروعات الطاقة النظيفة على عدة جبهات.

حيث يقدر أن الصين أنفقت نحو 150 مليار دولار على تطوير مشروعات تراعي الحفاظ على نظافة البيئة خلال العقد الماضي.

وفي دراسة صدرت قبل شهرين بينت أن الصين احتلت المركز الأول في العالم من حيث حجم الاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة في 2009.

وأوضحت مؤسسة بيو للأعمال الخيرية غير الربحية في الدراسة أن الصين استثمرت 34.6 مليار دولار مقابل 18.6 مليارا في الولايات المتحدة.

المصدر : رويترز