البرازيل خامس أكبر اقتصاد بالعالم

Brazilian President Luiz Inacio Lula da Silva talks to journalists during a breakfast at Planalto Palace in Brasilia on December 27, 2010. Lula da Silva said Dilma Rousseff would be candidate again in 2014. AFP PHOTO/Evaristo SA

رجح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن تصبح بلاده خامس أكبر اقتصاد بالعالم في 2016 وربما قبل ذلك.

وأوضح دا سيلفا الذي ستنتهي السبت المقبل مهامه الرئاسية، التي استمرت فترتين لمدة ثمانية أعوام، أن بلاده عازمة على أن تكون خامس اقتصاد في العالم قبل استضافتها للألعاب الأولمبية التي ستجرى بمدينة ريو دي جانيرو في يناير/ كانون الثاني 2016، حيث تستضيف القارة أميركا الجنوبية هذه البطولة لأول مرة.

وأضاف الرئيس "يمكننا أن نصبح كذلك حتى قبل هذا التاريخ، والأمر مرتبط بإرادتنا في العمل".

وتتربع البرازيل حاليا في المركز الثامن عالميا من حيث قوة الاقتصاد، وحسب توقعات البرازيل فإنها ستتخطى قبل 2016 كل من اقتصادات إيطاليا وبريطانيا وفرنسا.

وهي من الاقتصادات الصاعدة الأبرز إلى جانب كل من الصين والهند وروسيا الأعضاء في مجموعة العشرين التي تطالب بدور أكبر في تسيير النظام الاقتصادي العالمي.

تجدر الإشارة إلى أن البرازيل حققت إنجازات اقتصادية كبرى خلال حكم دا سيلفا، وحلت العديد من المعضلات الاقتصادية لا سيما مديونيتها الكبيرة.

ففي عام 2005، أي بعد ثلاث سنوات من حكم دا سيلفا، تمكنت البلاد من تسديد كافة ديونها، وأوفت بالتزاماتها تجاه صندوق النقد الدولي، قبل عامين من الموعد المحدد للسداد.

وخلال ولاية دا سيلفا الثانية، أطلقت الحكومة برامج اقتصادية لتسريع النمو تضمن تطوير البنية التحتية من بناء وإصلاح طرق وسكك حديدية، كما عمد إلى تخفيض الضرائب، وتحديث إنتاج الطاقة في البلاد.

وتصريحات الرئيس جاءت بخطاب ألقاه بمناسبة وضع حجر الأساس لمصنع للسيارات لشركة فيات الإيطالية في أيبوجوكا بولاية بيرنامبوكو.

وحددت المجموعة الإيطالية مبلغ 1.3 مليار يورو (1.7 مليار دولار) لاستثمارها بهذا المصنع، وهو الثاني لها في البرازيل.

ويأتي إنشاء فيات للمصنع الجديد ضمن خطة إستراتيجية شاملة للشركة بالبرازيل تمتد للسنوات من 2011 إلى 2014، ويتوقع أن تبلغ قيمتها الإجمالية 4.4 مليارات يورو (5.8 مليارات دولار)

ووفق المخطط ينتظر أن ينتج المصنع الجديد 200 ألف سيارة سنويا، ويوفر نحو 3500 وظيفة.

المصدر : وكالات