مخاطر تواجه اقتصادات شرق آسيا
23/7/2009
أكد البنك الآسيوي للتنمية اليوم الخميس أن اقتصادات شرق آسيا تواجه مخاطر كبيرة خاصة بتحقيق الانتعاش فيها من الأزمة الاقتصادية العالمية, بينما قد يكون الركود في أكبر اقتصادات العالم أطول من المتوقع.
وقال البنك ومقره مانيلا إنه في حين بدأت منطقة شرق آسيا بالفعل في التحول إلي الانتعاش، فإن الركود العميق في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان قد يستمر في الإضرار بالمنطقة ولاسيما بتلك الاقتصادات التي تعول بشدة على الصادرات.
وقال البنك في تقريره نصف السنوي إن اقتصادات شرق آسيا "قد تشهد انتعاشا مع تراجع النمو بحدة عام 2009 قبل أن يستعيد مسار العام الفائت عام 2010".
وأكد أن المخاوف على فترة تحول اقتصادات شرق آسيا إلي الانتعاش بعد أن خفت قليلا على مدى الشهور الماضية، تظل تتجه بثبات نحو التراجع.
وأضاف أن الركود في الاقتصادات المتقدمة ربما يكون أطول، وأن الانتعاش ربما يكون أضعف من المتوقع حاليا مفاقما من سوء البيئة الخارجية على اقتصادات شرق آسيا الصاعدة.
تراجع الصادرات
وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الاقتصاد التايوانية اليوم الخميس تراجع الطلب على الصادرات التايوانية بنسبة 10.91% خلال شهر يونيو/ حزيران عن الشهر نفسه من العام الماضي، في حين يعد أدنى تراجع منذ أكتوبر/ تشرين الأول.
وأوضحت الوزارة أن تايوان تلقت طلبات أجنبية بقيمة 27.94 مليار دولار، مقابل 31.36 مليار دولار خلال يونيو/ حزيران من العام الماضي، ومقابل 25.17 مليار دولار خلال مايو/ أيار.
واحتلت الطلبات الصينية المرتبة الأولى بقيمة 7.79 مليارات دولار، تلتها الولايات المتحدة بطلبات بلغت قيمتها 6.44 مليارات دولار، ثم أوروبا بقيمة 4.46 مليارات دولار.
المصدر : الألمانية