25 اتفاقا اقتصاديا بين فرنسا وروسيا
28/11/2009
وقعت فرنسا وروسيا الجمعة خمسا وعشرين اتفاق تعاون اقتصاديا يضمن أحدها مشاركة فرنسية في مشروع ساوث ستريم لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا دون المرور بأوكرانيا, ويسمح آخر بإنقاذ كبرى شركات صناعة السيارات في روسيا.
وتم توقيع الاتفاقات بعد لقاء في رامبويي قرب باريس جمع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي فرانسوا فيون ووزراء ورجال أعمال من الجانبين.
وتحدث بوتين عن اختراق حقيقي في العلاقات الاقتصادية بين بلاده وفرنسا، مشيرا إلى اتفاقات التعاون الموقعة بين الدولتين خاصة في مجال الطاقة.
تعاون أوسع
وفي مؤتمر صحفي تلا اجتماعه بفيون، وصف بوتين فرنسا بأنها شريك خاص لروسيا. وأكد بوتين ومدير شركة الكهرباء الحكومية الفرنسية (أي دي أف) أن الشركة الفرنسية ستمتلك 10% من مشروع ساوث ستريم لنقل الغاز الروسي إلى إيطاليا وجنوب شرق أوروبا.
وفي مؤتمر صحفي تلا اجتماعه بفيون، وصف بوتين فرنسا بأنها شريك خاص لروسيا. وأكد بوتين ومدير شركة الكهرباء الحكومية الفرنسية (أي دي أف) أن الشركة الفرنسية ستمتلك 10% من مشروع ساوث ستريم لنقل الغاز الروسي إلى إيطاليا وجنوب شرق أوروبا.
وبموجب الاتفاق, الذي قال بوتين إن الشركتين وقعتاه الجمعة, ستحصل "أي دي أف" على كميات أكبر من الغاز من روسيا على أن تحصل روسيا في المقابل على كهرباء من فرنسا.
وقال مسؤول فرنسي إن الدعم الذي ستقدمه فرنسا لمشروع ساوث ستريم لا يتعارض وتأييدها لمشروع نابوكو المنافس الذي يهدف إلى نقل الغاز إلى أوروبا من آسيا الوسطى.
وحرص مسؤولون فرنسيون آخرون على توضيح أن الاتفاقات المبرمة مع الجانب الروسي -في غياب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الموجود في البرازيل- لا تعبر عن أي تحول في سياسة باريس.
وفي الوقت نفسه ناقش رئيسا شركتي غازبروم الروسية المحتكرة لتجارة الغاز الروسي و"جي دي أف" الفرنسية للطاقة احتمال امتلاك الأخيرة حصة بنسبة 9% في مشروع نورث ستريم لنقل الغاز الروسي إلى شمال أوروبا عبر مياه بحر البلطيق.
ومن جملة الاتفاقات التي تم الإعلان عنها خلال زيارة رئيس الوزراء الروسي لفرنسا التي تستغرق يومين, اتفاق تضخ بمقتضاه شركة رينو الفرنسية للسيارات استثمارات بقيمة 360 مليون دولار في شركة أفتوفاز، وهي أكبر شركة لصناعة السيارات بروسيا.
وتملك رينو 25% في الشركة الروسية التي تنتج سيارات لادا الشهيرة في روسيا.
المصدر : وكالات