تركمانستان توافق على تزويد الاتحاد الأوروبي بالغاز

A picture made available on 19 December 2007 shows a general view of the oil and gas plant in the city of Novy Urengoy, Russia on 17 December 2007. On 18 December, Russia and Germany launched Yuzhno Russkoye gas field. German Foreign Minister Frank-Walter Steinmeier attended the inauguration ceremony in Moscow on 18 December. EPA/STR

تشكل واردات الغاز من روسيا نحو 40% من مجمل واردات الاتحاد الأوروبي (الأوروبية-أرشيف)

وافقت تركمانستان على تزويد أوروبا بعشرة مليارات متر مكعب من الغاز سنويا ابتداء من العام القادم.

 

وستساعد الاتفاقية الاتحاد الأوروبي في خفض اعتماده على واردات الغاز من روسيا.

 

وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي كرستين هوهمان إن الرئيس التركماني بيرديمو خاميدوف أعرب عن التزامه بتصدير الغاز لأوروبا الأسبوع الماضي أثناء اجتماع  مع مسؤولين من الاتحاد.

 

ومن المتوقع أن يصل الطلب على الغاز في دول الاتحاد الأوروبي الـ27 إلى 536 مليار متر مكعب سنويا عام 2010 وإلى 619 مليار متر مكعب سنويا عام 2020.

 

وتشير تقديرات إلى أن واردات الاتحاد من الغاز سوف تمثل 85% من مجمل استهلاك الغاز بحلول 2030 مقارنة بـ50% عام 2000 بينما تتحول هذه الدول إلى إنتاج الطاقة من الغاز بدلا من النفط والفحم.

 

وتشكل واردات الغاز من روسيا نحو 40% من مجمل واردات الاتحاد الأوروبي, تليها النرويج والجزائر.

 

من ناحية أخرى أعرب الرئيس بيرديمو خاميدوف عن اهتمام بلاده بالتوسع في مجالات استكشاف الغاز في حقول تركمانستان التي تحوي أكثر من ترليوني متر من احتياطي الغاز المثبت، طبقا لتقديرات وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.

 

يشار إلى أنه يتم ضخ جميع صادرات دول وسط آسيا من الغاز إلى أوروبا عبر روسيا التي حاولت تشديد قبضتها على إمدادات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي.

 

وتؤيد دول الاتحاد والولايات المتحدة بشدة خط نابوكو المستقبلي الذي سيضخ الغاز من تركمانستان ودول وسط آسيا وقزوين إلى الغرب متجنبا روسيا. لكن المشروع يواجه إبطاء بسبب زيادة ارتفاع التكلفة والقلق إزاء مصادر الإمداد.

 

وكالت موسكو صفعة قوية لمشروع خط نابوكو الخريف الماضي بعد أن توصلت إلى اتفاق مع تركمانستان وكزاخستان لنقل الغاز من بحر قزوين عبر روسيا. كما أن روسيا تؤيد إقامة خط منافس من بحر قزوين عبر أراضيها.

 

ورغم الاتفاقية فإن الرئيس بيرديمو خاميدوف وزعماء آسيا الوسطى الآخرين أعربوا عن اهتمامهم بطرق بديلة, ما يعني وجود منافسة مستقبلية حول طرق إمداد الطاقة.

المصدر : أسوشيتد برس