تضرر المحاصيل الزراعية بدول عربية بسبب موجة الصقيع

الصقيع تسبب في تلف ما بين 60% و90% من المزروعات في الأغوار بالأردن (الجزيرة)

تهدد موجة الصقيع الحالية المحاصيل الزراعية في عدد من الدول العربية لاسيما سوريا والأردن ولبنان والأراضي الفلسطينية، التي تواجه بالفعل تراجعا في إنتاج بعض المحاصيل بسبب هذه الموجة.

 
فقد ذكرت سوريا أن محصول القمح تضرر بشدة بسبب موجة صقيع هوت فيها درجات الحرارة إلى سبع درجات تحت الصفر في المحافظات الشرقية والجنوبية المنتجة للقمح.
 
وقال مدير التخطيط بوزارة الزراعة السورية محمد حسان قطنا إن الصقيع أخر نمو القمح في بعض المناطق لكن من غير الواضح بعد كيف سيؤثر هذا على الإنتاج النهائي.
 
ولم يتضح ما إذا كانت سوريا ستلغي معظم عقود تصدير القمح كما فعلت العام الماضي.
 
وكان الطقس السيئ قد تسبب في تراجع إنتاج القمح السوري إلى نحو أربعة ملايين طن العام الماضي مقارنة مع نحو خمسة ملايين عام 2006.
 
 وفي الأردن أيضا يتعرض القطاع الزراعي إلى أزمة حادة بسبب موجة التجمد والصقيع.
 
وقال مراسل الجزيرة في عمان إن الصقيع تسبب في تلف ما يتراوح بين 60% و90% من المزروعات في منطقة الأغوار في وادي الأردن.
وأضاف أن الحكومة الأردنية تدرس حالياً حجم الأضرار تمهيداً لتعويض المزارعين.
 
وفي السياق ذاته قال مراسل الجزيرة نت في نابلس إن موجة الصقيع التي تضرب الأراضي الفلسطينية منذ ما يزيد عن أسبوع أدت إلى إلحاق أضرار بالغة بالمحاصيل الزراعية في الضفة الغربية.
 
وأضاف أن مئات الدونمات من الأراضي الزراعية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية خاصة الجنوبية منها أصيبت بأضرار متفاوتة تراوحت بين 30% و100% حسب وزارة الزراعة الفلسطينية.
 
وفي بيروت قال مراسل الجزيرة نت إن موجة الصقيع التي تضرب لبنان لليوم العاشر على التوالي وتسببت في وفاة أربعة أشخاص على الأقل، أدت إلى أضرار كبيرة في المزروعات حتى المحميّة منها في بيوت البلاستيك.
المصدر : الجزيرة + وكالات