الحكومة اليمنية تسعى لتطوير ميناء عدن

A Chinese ship waits to unload its cargo in the Red Sea port of Aden, 11 May 2006. The Yemeni government is working with Dubai Ports World (DP World) on reviving the southern Yemeni city's port and turning it to a main source of income for the Arabian peninsula's poorest country.
تسعى الحكومة اليمنية إلى تحويل ميناء عدن إلى مصدر رئيس للدخل في البلاد بمساعدة "شركة موانئ دبي العالمية" صاحبة الخبرة في هذا المجال.
 
ويقول المدير العام للشركة الإماراتية محمد شرف إن شركته تملك خطة لتطوير ميناء عدن.
 
وأكد سعد صبره مسؤول الشركة المالية الدولية "إنترناشيونال فايننس كوربوريشن" وهي وكالة مستقلة تابعة لمجموعة البنك الدولي في اليمن أنه بإمكان عدن, بالنظر إلى موقعها الإستراتيجي، أن تصبح ميناء نشطا جدا.
 
وأضاف صبره أن الحكومة تؤكد انعدام المخاطر الأمنية التي ترتبط بها تنمية نشاط الميناء.
 
ولوجوده في أقصى الجنوب اليمني القريب من مدخل البحر الأحمر يتمتع ميناء عدن بموقع مثالي جعل منه أهم موانئ المنطقة حين كان تحت الحماية البريطانية.
 
وفي نهاية 2005 وعلى إثر استدراج عروض عالمية رعاها البنك الدولي تم اختيار "شركة موانئ دبي العالمية" لإدارة ميناء عدن الذي يضم مرفأين هما المعلا وهو الأقدم ومرفأ الحاويات في عدن.
 
ويتعين قبل توقيع عقد إدارة الميناء أن ينال تصديق البرلمان اليمني.
 
وبموجب هذا العقد فإن الشركة الإمارتية ستتولى إدارة مرفأ الحاويات لمدة  30 عاما ومرفأ المعلا لمدة سبع سنوات.
 
وأوضح  مساعد وزير النقل اليمني محمد سالم أن عرض شركة موانئ دبي العالمية يشمل استثمارات بقيمة 493 مليون دولار على مدى 30 عاما.
 
ولا يعمل ميناء عدن حاليا إلا بنصف طاقته وتهدف الحكومة إلى زيادة طاقته التشغيلية بما يزيد عن الثلث في غضون بضعة سنوات.
المصدر : الفرنسية