إيران تتوقع إبرام عقود طاقة مع الصين

قالت إيران إنها تتوقع إبرام عقود طاقة هامة مع الصين قريبا, وذلك في وقت تحتاج فيه طهران إلى تأييد بكين في إطار الأزمة المتعلقة بملفها النووي.

 

وأوضح مهدي سفاري مساعد وزير الخارجية الإيراني أن وفدا صينيا سيأتي قريبا إلى طهران للتوقيع على اتفاقات متعلقة بعمليات تزويد ضخمة بالنفط.

 

وكانت إيران قد وقعت في أكتوبر/تشرين الأول 2004, على اتفاق مبدئي مع شركة مصافي النفط الصينية (سينوبيك), لتصدير 250 مليون طن من النفط والغاز المسال إلى الصين, على فترة 25 عاما, بالإضافة إلى تطوير حقل نفط يادافاران (جنوب غرب إيران).

 

وانتهت مدة هذا الاتفاق المبدئي في يناير/كانون الثاني الماضي, وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها أحد الطرفين عن نية في استكمال المفاوضات.

 

وتكتسب هذه المباحثات أهمية اقتصادية وأيضا سياسية لإيران إذ تتمتع الصين بحق الفيتو في مجلس الأمن الدولي في حال  التصويت على قرار لفرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي.

 

من ناحية أخرى تقوم إيران خلال هذا الأسبوع بمنح شركات توتال الفرنسية وشل البريطانية والهولندية وريبسول الإسبانية عقودا لتطوير عمليات المنبع في حقل جنوب فارس العملاق للغاز بالخليج.

 

وتعتزم إيران استخدام المرحلتين 11 و13 في حقل جنوب فارس -الذي يحتوي على أكبر مكمن للغاز الطبيعي في العالم- لإنتاج الغاز الطبيعي المسال. وتأمل في تصدير أولى شحناتها من الغاز الطبيعي المسال في 2009.