والاته


undefined

تقع إلى الجنوب الشرقي من موريتانيا ومن أجمل مدنها، وتتوافر فيها مقومات السياحة والخدمات السياحية رغم أن الوصول إليها وسط الصحراء يتطلب السفر جوا لعدم وجود طريق معبدة.

وتجتذب منازل والاته السياح بزخارفها وألوانها المأخوذة من المواد الطبيعية المتوافرة في المنطقة، وأبوابها الخشبية المرصعة بالنحاس. وتزدهر في والاته صناعة الأواني الفخارية. وفيها مدرسة دينية شهيرة، وفي مكتباتها توجد مخطوطات كثيرة ذات قيمة علمية وتاريخية كبيرة لا تقدر بثمن.

تقع والاته على بعد 1200 كم إلى الشرق من العاصمة الموريتانية وهي ذات ماض عريق، فقد زارها الرحالة الشهير ابن بطوطة عام 726هـ وأشاد بازدهار تجارتها ومنذ القرن السادس عشر الميلادي عرفت المدينة بنهضتها الفكرية وخرج منها أعلام في الفقه والشعر والأدب. وقد أطلقت منظمة اليونسكو حملة دولية لحماية تراث المدينة ومعالمها التاريخية من خطر التصحر وزحف الرمال، بالإضافة إلى ثلاث مدن موريتانية معها هي تيشيت وشنقيط ووادان.

المصدر : الجزيرة