ارتفاع سعر خام برنت في التعاملات الآجلة
![]() |
وجاء ارتفاع الأسعار قبل بدء التعاملات الرسمية إذ سجل سعر برنت في عقود نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل 23.12 دولارا للبرميل بارتفاع 33 سنتا في التعاملات الإلكترونية. وارتفع سعر الخام الأميركي الخفيف في تعاملات نظام أكسيس الإلكتروني 21 سنتا ليسجل 22.95 دولارا للبرميل.
وانخفضت الأسعار في الجلستين السابقتين بسبب مجموعة من المخاوف المتعلقة بالكساد الاقتصادي والعوامل الفنية ورد فعل مفاجئ على قرار أوبك الذي كان متوقعا على نطاق واسع بإبقاء سقف إنتاجها دون تغيير.
![]() |
علي النعيمي |
وقال النعيمي إن السعودية وأغلب المنتجين الآخرين من أعضاء المنظمة لا يشعرون بارتياح لانخفاض سعر سلة أوبك إلى مستوى 22.21 دولارا للبرميل وهو المستوى الذي قالت الكويت عنه إن بإمكانها تحمله فترة من الوقت.
وأضاف النعيمي أنه ليس لديه إطار زمني محدد لموعد تطبيق الخفض لكن أوبك قد لا تضطر للالتزام بآلية ضبط الأسعار التي تنص على خفض الإنتاج خمسمائة ألف برميل يوميا إذا استمر سعر السلة أقل من 22 دولارا للبرميل لمدة عشرة أيام عمل متتالية.
![]() |
بيغان زانغانه |
وردا على سؤال عما إذا كان الوزير يؤيد ما رمى إليه نظيره السعودي من أن أوبك قد تخفض الإنتاج قريبا قال زانغانه "كل شيء جائز، أعتقد أن علينا الانتظار حتى يتبدد الغموض الذي يلف السوق".
في الوقت نفسه قال وزير النفط الكويتي عادل الصبيح إن بإمكانه تحمل أسعار النفط المنخفضة وإن أي خفض في الإنتاج يحتاج لقرار جماعي من أوبك. واعتبر الوزير الكويتي أنه من السابق لأوانه بحث ما إذا كانت الدول الأعضاء ستعمل بآلية استقرار الأسعار أم لا، داعيا إلى تحمل هذه الأسعار لبعض الوقت. وعبر الصبيح عن ثقته في أن أسعار النفط ستنتعش في الأيام القليلة المقبلة، وقال إذا لم يحدث ذلك فيتعين اتخاذ القرار بشكل جماعي.
ويقضي نظام آلية ضبط الأسعار المتفق عليه داخل أوبك بأن تخفض المنظمة الإنتاج بمقدار خمسمائة ألف برميل يوميا إذا انخفض سعر سلة خاماتها عن 22 دولارا للبرميل لمدة عشرة أيام عمل متتالية. وبلغ سعر سلة خامات أوبك 20.11 دولارا للبرميل يوم الأربعاء الماضي، وكان أدنى من هذا المستوى منذ الاثنين الماضي. ولم تصدر أوبك بعد سعر سلة خاماتها ليوم الخميس.