معرض بلندن يحكي تاريخ ليبيا الماضي والحاضر

نظَّمت مؤسسة نون للفنون معرض /تتبع المشهد المفقود/ في مدينة لندن، بمشاركة خمسة وعشرين فنانًا من ليبيا في مجالات مختلفة، قدموا أعمالاً تحاكي تاريخ ليبيا الماضي والمعاصر. ويقدم المشاركون على مدار ستة أسابيع أعمالا مرتبطة بذكرياتهم الخاصة، التي تعكس في جزء منها تاريخ ليبيا، كما يقدم المركز الثقافي الإنجليزي عروضًا مرئية عن التاريخ الليبي.
جانب من المعرض بعدسة منظميه (وسائل التواصل الاجتماعي)
نظمت مؤسسة نون للفنون معرض "تتبع المشهد المفقود" في العاصمة البريطانية لندن بمشاركة 25 فنانا من ليبيا.

وقدم المشاركون أعمالا تحاكي تاريخ ليبيا الماضي والمعاصر، ويعرض هؤلاء على مدار ستة أسابيع أعمالا مرتبطة بذكرياتهم الخاصة، التي تعكس في جزء منها تاريخ ليبيا، كما يقدم المركز الثقافي الإنجليزي عروضا مرئية عن التاريخ الليبي.

وقالت المسؤولة عن المعرض نجلة العقيلي إن "المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على ماهية الذاكرة الليبية. تاريخنا الجماعي، يبدو أننا نسينا ما يحدث في ليبيا على مدى السنوات الخمسين أو السبعين الماضية بكل ما مضى فيها، هذه سنوات تتضمن تاريخا شخصيا لكل ليبي على حدة، وكذا ذاكرتنا الجماعية التي مررنا بها معا كشعب".

ويركز المعرض على التاريخ الليبي بصورة عامة، ويتضمن عرضا للتاريخ الحديث والمعاصر لليبيا من الاستعمار الإيطالي حتى ما يحدث الآن.

وتظهر أفلام تعرض خلال هذه المناسبة كيف عاش الليبيون في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات والستينيات والسبعينيات، وكيف كان الليبيون يحبون التصوير بالكاميرا، وهو ما سمح بفتح نافذة على الماضي تقدّم صورة للعادات السائدة حينها وتظهر الكثير من تفاصيل حياة العائلات الليبية.

وتحدثت العقيلي عن الحصول على أعمال فنية تتناول مذكرات المرأة الليبية، وحكاياتها الشعبية التقليدية وقصصها واستخدامها الألوان الليبية. وأشارت إلى السعي لإعادة الحياة لهذه القصص التي تشكل جزءا من هوية هذا البلد.

المصدر : الجزيرة