تعرف على النتائج الأولية لدراسة مقبرة توت عنخ آمون

Visitors look at exhibits on display during the opening of
آثار تعود لمقبرة توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالقاهرة (رويترز)

كشفت نتائج أولية لمسح راداري لمقبرة توت عنخ آمون بمدينة الأقصر بصعيد مصر عن فجوة بعمق 15 مترا خلف الجدار الغربي للمقبرة، وهو ما يمهد لاكتشاف قد يكون مدويا.

وغادر الفريق العلمي لكلية بولي تكنيكو بجامعة تورينو الإيطالية برئاسة د. فرانكو بورتشيلي، وفريق من علماء المصريات البريطانيين برئاسة د. نيكولاس ريفز مدينة الأقصر أمس الثلاثاء، بعد مشاركتهم بأعمال المسح الراداري داخل مقبرة توت عنخ آمون.

وجرت عملية المسح على مدار أسبوع باستخدام أربعة أجهزة رادار حديثة ذات ترددات مختلفة، وذلك بهدف التأكد من صحة الافتراضات والآراء التي أثيرت السنوات السابقة بشأن وجود فجوات داخل المقبرة ربما تؤدي للوصول لكشف أثري جديد، ومدى صحة ما أعلنه ريفز عن وجود قبر الملكة نفرتيتي خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون.

وقالت مصادر مصرية قريبة من عالم المصريات البريطاني إن "النتائج الأولية التي ظهرت من الصور والمعلومات التي تم جمعها من خلال فريق عمل إيطالي مصري بريطاني تشير إلى وجود فجوة بعمق 15 مترا" خلف الجدار الغربي للمقبرة.

وأشارت إلى أن النتائج النهائية لعملية المسح -والتي ستعلن بنهاية الشهر الجاري- قد تقود العالم إلى كشف أثرى مبهر، يتمثل وفق نظرية ريفز في وجود قبر للملكة نفرتيتي خلف مقبرة توت عنخ آمون، أو وجود امتداد لمقبرة الفرعون الذهبي، أو كشف آخر ربما يكون مفاجأة مدوية في عالم الآثار. 

المصدر : الألمانية