جوليا غونيلا مديرة جديدة لمتحف الفن الإسلامي بالدوحة

أعلنت متاحف قطر تعيين جوليا غونيلا مديرة جديدة لمتحف الفن الإسلامي في العاصمة الدوحة بعد مسيرة مهنية طويلة في المجال الثقافي، حيث تقلدت عدة مناصب، آخرها أمينة متحف الفن الإسلامي في العاصمة الألمانية برلين منذ عام 2009.

ودرست جوليا في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن، حيث نالت البكالوريوس في الفن والآثار عام 1986 والماجستير في الأنثروبولوجيا الاجتماعية عام 1987، ثم التحقت بعدها بجامعة إبرهارد كارل في توبنغن عام 1994 لتحصل على درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية والأنثروبولوجيا الاجتماعية.

بدأت غونيلا مسيرتها المهنية خلال فترة الدراسة بالتدريب في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، وانضمت بعدها إلى متحف الفن الإسلامي في برلين عام 1994، حيث عملت مساعدة لرئيس الأمناء، ثم عينت أمينة متحف في عام 2009 وظلت تشغل هذا المنصب حتى جرى تعيينها مديرة لمتحف الفن الإسلامي بالدوحة.

ومن بين المعارض التي أشرفت عليها "عصور الأبطال.. ألف عام من كتاب الملوك الفارسي" (2011)، "سامراء.. مركز العالم" (2012-2013)، و"كيف وصل الفن الإسلامي إلى برلين.. جامع الفنون ومدير المتاحف فريدريش سار" (2015).

وخلال مسيرتها المهنية عملت غونيلا في مشروعات ميدانية متعلقة بالآثار بدأتها بالعمل أثناء دراستها مع بعثات التنقيب الألمانية في مدينة الرقة السورية بين عامي (1984-1989) والبعثات الكويتية في مدينة البهنسا المصرية (1985)، وأشرفت في الفترة ما بين 1996 و2011 على تنسيق بعثات التنقيب السورية-الألمانية في قلعة حلب الإسلامية أحد كنوز الشرق الأوسط الأثرية والتي تضررت بشدة جراء الحرب الأهلية السورية.  

وكتبت غونيلا وحررت العديد من الكتب والمقالات، منها كتاب "قلعة حلب" الصادر عن مؤسسة الآغا خان للثقافة، جنيف 2007، وحررت بالتعاون مع جينز كروجر كتاب "الملائكة وزهرة الفاوانيا ومخلوقات رائعة.. قاعة حلب من برلين".

وتعليقا على تعيينها على رأس متحف الفن الإسلامي قالت غونيلا "أتطلع لأن أقود هذه المؤسسة الفريدة في عقدها الثاني، وأن أستكمل الإنجازات الاستثنائية التي حققتها بصنع قصص جديدة تلقي الضوء على كنوز الفن الإسلامي".