حدائق بابل المعلقة.. آخر منحوتات الفنان ضياء العزاوي

كشف الفنان العراقيّ المرموق ضياء العزاوي عن آخر أعماله الفنية وهي منحوتة بعنوان "حدائق بابل المعلقة" بحديقة متحف الفن الإسلامي لتنضم إلى غيرها من أعماله المعروضة الآن في الدوحة.
تسلط المنحوتة الجديدة الضوء على جانب من تراث بلاد الرافدين وفكرة التدمير الذاتي للحضارة الإنسانية (الجزيرة)

كشف الفنان العراقي ضياء العزاوي عن آخر أعماله الفنية، وهي منحوتة بعنوان "حدائق بابل المعلقة" بحديقة متحف الفن الإسلامي لتنضم إلى غيرها من أعماله المعروضة الآن في الدوحة.

وتصنف حدائق بابل المعلقة في عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، ويقال إنها أقيمت في المدينة القديمة بابل في محافظة بابل بالعراق. ويسلّط العمل الجديد الضوء على جانب من بلاد الرافدين وفكرة التدمير الذاتي للحضارة الإنسانية.

وضياء العزاوي (78 عاما) فنان تشكيلي عراقي، يمثل حالة ثقافية لافتة في العالم العربي، تتجلى في إبداعه الفني الثري والمتنوع، وهو أحد أكثر فناني جيله التزاما بكشف مآسي الأمة العربية.

وكان العزاوي قد نظم معرضا ضخما افتتح في أكتوبر/تشرين الأول 2016 بعنوان "أنا الصرخة، أي حنجرة تعزفني؟" وأقيم المعرض في فضاءين مختلفين، هما "المتحف العربي للفن الحديث" و"غاليري متاحف قطر-الرواق" على مساحة 9000 متر مربع، وضم أعمالا فنية توثّق المسيرة الفنية للعزاوي الممتدة لأكثر من 50 عاما منذ كان طالبا بمعهد الفنون الجميلة في العراق خلال ستينيات القرن الماضي.

وتنوعت محتويات المعرض بين اللوحات والمنحوتات والرسوم والطباعة ودفاتر الفنان، بالإضافة إلى نسخ أصلية ومحدودة من بعض الأعمال الفنية التي تعرض لأول مرة.

وضم المعرض قسمين يرصد كل منهما مسار الممارسة الفنية للعزاوي، فتتبع الأول في المتحف العربي للفن الحديث العلاقة بين الصورة والنص في أعمال العزاوي، بينما رصد الثاني في غاليري متاحف قطر-الرواق تفاعل الفنان العراقي مع اللحظات السياسية الكبرى في تاريخ العراق والعالم العربي، ولا سيما القضية الفلسطينية ومحن العراق الحديث.

ويحتضن مطار حمد الدولي حاليا عملين فنيين لضياء العزاوي يحتفيان بفكرة السفر في العصر الحديث.

المصدر : الجزيرة