ندوة عالمية بإسطنبول عن القدس بالعهد العثماني

A view of Jerusalem's Old City with its distinctive golden Dome of the Rock, one of the holiest sites in the Islamic world on the Hareem el-Sharif (The Noble Sanctuary), known to Jews as the Temple Mount, 15 January 2017, looking from the Mount of Olives in East Jerusalem where ultra-Orthodox Jews (foreground) walk among the thousands of Jewish graves in the Mount of Olives cemetery. The al-Aqsa Mosque is left of the Dome, the Jewish Quarter behind that, and the Moslem
مدينة القدس تزخر بالشواهد التاريخية عن العهد العثماني الذي امتد من عام 1516 وحتى الاحتلال البريطاني عام 1917 (الأوروبية)

انطلقت اليوم السبت في إسطنبول فعاليات الندوة العالمية عن مدينة القدس المحتلة تحت عنوان "القدس في العهد العثماني"، برعاية رئاسة الجمهورية التركية وتنظيم من جامعة مرمرة التركية، وتهدف لتسليط الضوء على أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالقدس خلال الفترة العثمانية.

ويشارك في الملتقى الذي يختتم أعماله مساء الأحد ويشرف عليه "منتدى القدس" (تركي غير حكومي)، نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، وباحثون في تاريخ العثمانيين وشؤون القدس من 12 دولة، فضلا عن العشرات من طلاب الجامعات التركية.

وفي الكلمة الافتتاحية، قالت رئيسة منتدى القدس بلقيس إبراهيم حقي إن "القدس هي قضيتنا الأساسية، وهذا العام مهم جداً للعثمانيين، لأنه الذكرى المئوية السادسة لدخولنا القدس وأيضاً المئوية الأولى لتركنا إياها".

واستمر العهد العثماني في القدس نحو 400 عام اعتبارا من العام 1516 وحتى الاحتلال البريطاني عام 1917.

وأضافت "القدس بالنسبة لنا هي بيوتنا وأوطاننا، وهي مقدسة عند المسلمين وغير المسلمين، وهي من أهدت لنا السلام والفكر التوحيدي"، وأكدت أنه "عندما نتحدث عن القدس نذكر معها الشهداء الذين يحملون على الأكتاف، وكما تعلمون فإن اليهود كان مؤتمنين تحت الحكم الإسلامي".

وعلى هامش الندوة، قال رئيس الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين "فيدار" (أهلية) محمد مشينش للأناضول إن "اجتماع الباحثين والمتخصصين في هذه الندوة يعطي حياة جديدة وإضافية إلى تاريخ القدس"، وأكد أن هذه الفعالية "شيء مطلوب في هذه الفترة الحرجة".

المصدر : وكالة الأناضول