مدرس تركي متقاعد يعيش مع 30 ألف كتاب بمنزله

حوّل المعلم التركي المتقاعد دورسون جيجك، منزله في ولاية قيصري وسط تركيا، إلى مكتبة تضم عشرات الآلاف من الكتب. رحلة جيجك (54 عامًا) مع الكتاب منذ دراسته في المرحلة الابتدائية، حيث تأثر بإخوته الأكبر منه سنًا، وبدأ بقراءة جميع الكتب التي تصل إليها يده. بدأ جيجك المعروف بعشقه وولعه بالكتاب منذ الطفولة في تلك المرحلة بادخار مصروفه وشراء كتب متنوعة، لتصل أعداد الكتب التي جمعها إلى حوالي 43 ألف كتاب، كون منها مكتبته الشخصية. وأعرب جيجك، الذي يترأس أيضًا تحرير مجلة الثقافة والفنون بمدينة قيصري، عن شغفه بقراءة الكتب، خلال حديثه لمراسل الأناضول. مشيرًا أن الكتب تعيش في قلبه وهو يعيش في قلبها. وأضاف جيجك أنه يقرأ 250 صفحة كمعدل يومي، وأنه قرأ عشرات الآلاف من الكتب منذ مرحلة الطفولة حتى الآن. لافتًا أنه يشعر بمتعة كبيرة عند شراء الكتب وقراءتها.
منزل دورسون جيجك يضم عشرات الآلاف من الكتب (الأناضول)

حوّل المدرس التركي المتقاعد دورسون جيجك منزله في ولاية قيصري (وسط تركيا) إلى مكتبة تضم عشرات الآلاف من الكتب.

ويترأس جيجك (54 عامًا) تحرير مجلة الثقافة والفنون بمدينة قيصري، وبدأت رحلته مع الكتاب منذ دراسته في المرحلة الابتدائية، حيث تأثر بإخوته الأكبر منه سنًا، وبدأ قراءة جميع الكتب التي تصل إليها يده.

بدأ جيجك -المعروف بعشقه وولعه بالكتاب- منذ الطفولة بادخار مصروفه وشراء كتب متنوعة، لتصل أعداد الكتب التي جمعها إلى نحو 43 ألف كتاب، كوّن منها مكتبته الشخصية.

وقال المعلم المتقاعد خلال حديثه للأناضول أنه جعل قراءة الكتب عادة يومية، حيث يقرأ 250 صفحة يوميا، وقرأ عشرات الآلاف من الكتب منذ مرحلة الطفولة حتى الآن.
undefined

وأضاف "عندما دخلت الصف الرابع في المدرسة الابتدائية كنت أملك 747 كتابًا، وبدأت العمل متدربا في صيدلية عندما كنت في 12و13 من عمري، وكنت أشتري الكتب دائمًا بالأموال التي أجمعها من عملي، وعندما دخلت الجامعة كنت مولعًا بالتواجد دائمًا في الأماكن التي تتصاعد منها رائحة الكتب".

ولفت جيجك إلى أن منزله امتلأ بالكتب، مما دفعه إلى توزيع مجموعة منها تتضمن 13 ألف كتاب، على عشاق الكتب وأصدقائه المقربين، وأبقى في حوزته ثلاثين ألف كتاب.

وتابع أن الكتب تنتشر في كافة أرجاء منزله، مشيرا إلى أن العناية بالكتب والعيش في منزل مليء بها ليس مسألة سهلة، خاصة عندما تكون هناك زوجة وأولاد، مضيفا أنه بعد أن وزع قسما من الكتب على أصدقائه والمقربين وعدد من القراء، اكتشف أن ذلك لم يكن حلًا، فقرر نقل الكتب إلى بيت آخر، "أعيش فيه وحدي وبين كتبي".

وختم بالقول "إن فقدان كتاب من مكتبتي يعادل بالنسبة لي فقدان أحد أقاربي".

المصدر : وكالة الأناضول