تحفظ مصري على استخدام روبوت لكشف أسرار هرم

باحثون بريطانيون يبتكرون روبوتا يكشف أسرار هرم خوفو
السلطات المصرية تقول إن استخدام روبوت لكشف أسرار الهرم الأكبر خوفو يجب أن يستند لدراسات علمية (الجزيرة)

أبدت السلطات المصرية تحفظها على استخدام روبوت لكشف أسرار الهرم الأكبر خوفو، وقال مسؤول أثري مصري إن تلك الخطوة "تتم بناء على العديد من الأبحاث والدراسات العلمية ولا يسمح باستخدامها لمجرد ادعاءات شخصية".

وتناقلت وسائل إعلام ومواقع إخبارية أجنبية في الأيام الماضية خبرا عن استخدام فريق عمل فرنسي جهاز روبوت داخل الهرم الأكبر، لمعرفة أسرار وخبايا الحجرات داخله، حيث يتسنى للروبوت الوصول إلى الممرات الداخلية الضيقة بالهرم التي لا يستطيع أحد الوصول إليها.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري أن هذه الأنباء عارية تماما عن الصحة، وأوضح أن وزارة الآثار لم تمنح أية موافقات على تصنيع أو استخدام جهاز الروبوت داخل الهرم الأكبر لأية جهة محلية أو عالمية كما لم تتقدم أية جهة بمثل هذا الطلب.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اكتشف علماء فرنسيون وكنديون ويابانيون تجويفا هائلا بحجم طائرة داخل الهرم خوفو بعد عامين من البحث والاستكشاف، بحسب دراسة نشرتها مجلة نيتشر البريطانية.

وجاء في الدراسة أن التجويف الذي سماه الباحثون "الفراغ الكبير" يبعد 40 إلى 50 مترا عن حجرة الملكة القابعة في منتصف الهرم الأكبر، واستخدمت ثلاث تقنيات مختلفة من التصوير الميوغرافي لاكتشافه وتحديد مكانه وحجمه، لكن دون تقديم تفسير لوجوده أو دلالته. ووقتها ردت الآثار المصرية قائلة إن الأمر معروف لديها ولكن لا يزال تحت الدراسة.

وبُني الهرم خوفو في عهد فرعون يحمل الاسم نفسه بين عامي 2509 و2483 ق.م، وهو الأكبر بين أشهر ثلاثة أهرامات في مصر (الآخران خفرع ومنقرع)، ويبلغ ارتفاعه نحو 146 مترا ويحتوي على ثلاث غرف داخلية واسعة وعدد من الممرات.

المصدر : وكالة الأناضول