معرض دولي للتصوير في باريس بمشاركة 30 دولة

استقطب معرض باريس الدولي للتصوير الفوتوغرافي في دورته الـ 21 مشاركين من نحو ثلاثين بلدا، إلى جانب دور نشر ومكتبات وممثلين عن قطاعات أخرى تعنى بالصورة في مختلف استعمالاتها الفنية والتجارية.

كما جذب المعرض -الذي يعتبر من أكبر الفعاليات الثقافية العملية في هذا المجال- صناع الأفلام لاسيما الوثائقية بالنظر إلى مكانة الصور والتصوير في عملهم. كما أفرد المعرض جناحا خاصا لأفلام الفيديو بالتعاون مع إحدى المؤسسات الفرنسية.

وتغطت جدران المعرض بالصور -أو كادت- في ظل العدد الكبير للجهات المشاركة والتي تقترب من المئتين. وتضمن المعرض صورا نادرة وأخرى يحتاج التقاطها لمهارات خاصة، وذلك احتفاء بعوامل مثل الاحترافية والاستخدامات الإعلامية والتوثيقية التي تبقي على وهج التصوير الفوتوغرافي.