مخرج إيراني: لو عاصرنا الأنبياء لاستخدموا السينما
واعتبر مجيدي أن القواعد التي وضعها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حالات الحرب ، لا بد أن تكتب في لوحة وتعلق في مبنى منظمة الأمم المتحدة، إذ إن النبي محمدا هو الذي علم العالم تلك القواعد.
وحول الصراعات التي يعاني منها العالم الإسلامي، أعرب المخرج الإيراني عن فقدانه الأمل في أن تُحل تلك النزاعات بالطرق الدبلوماسية والسياسية، قائلا إن لغة الثقافة والفن يمكنها أن تفعل الكثير.
وأشار مجيدي إلى أنه يؤمن بضرورة أن تقوم السينما بإظهار الخير والجمال، بدلا من التركيز على الأمور السيئة، لأن التركيز عليها يؤدي إلى انتشارها.
وفيما يتعلق بأعماله المقبلة، كشف مجيدي أنه يفكر في إخراج فيلم عن اللاجئين، يعرض فيه الأضرار الدائمة التي تخلفها الحروب، على اللاجئين الأطفال بشكل خاص.
وأعرب مجيدي عن اعتقاده أن اللاجئين يعانون من العديد من الصعوبات للتأقلم مع شعوب الدول التي يلجؤون إليها، وأشار في هذا الإطار إلى فيلم "باران" الذي أخرجه، وتدور قصته حول اللاجئين الأفغان، قائلا إنه ترك انطباعا جيدا جدا لدى الإيرانيين حول الأفغان.
وفيما يتعلق بالدراما التركية، قال مجيدي إن المسلسلات التركية بالذات تعاني من "مشكلة هوية"، حيث إنها "لا تعكس قيم الشعب التركي وثقافته".