دمار تدمر.. العسكريون يمشطون والصحفيون شاهدون
قال المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم إن معبد بل في مدينة تدمر الأثرية الذي فجره تنظيم الدولة العام الماضي يمكن إصلاحه، لكن تقدير حجم الأضرار بالكامل في المدينة قد لا يكتمل قبل أسابيع بسبب الألغام التي زرعت بين الآثار.
وكان المعبد واحدا من الآثار المهمة التي فجرها التنظيم في المدينة العام الماضي، ومنها أيضا معبد بعل شمين الذي يعد أهم معبد بعد "بل"، حسب تصنيف متحف اللوفر في باريس، إضافة إلى قوس النصر والأبراج الجنائزية.
وقد تجول عدد من الصحفيين أمس الجمعة في المدينة الأثرية لتفقد الأضرار التي لحقت بها بعد إنهاء سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية عليها، يوم الأحد الماضي.
وقد سبق الوفد الإعلامي فريق روسي مؤلف من خمسين خبيرا بينهم مدربو كلاب للبحث عن الألغام، بهدف تنظيف المناطق الأثرية من المدينة، كما يقوم مهندسون عسكريون سوريون بأعمال تمشيط.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال الثلاثاء الماضي إن بلاده حصلت على موافقة الرئيس السوري بشار الأسد والمديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إيرينا بوكوفا لإزالة الألغام من المواقع الأثرية بتدمر.