حفيدا هيمنغواي يدعوان لحماية أسماك وردت في "العجوز والبحر"

John Hemingway, right, speaks with his brother Patrick next to photos of their grandfather Ernest Hemingway with Fidel Castro as they arrive to eat at La Terraza restaurant in Cojimar, Cuba, Monday, Sept. 8, 2014. Along with a team of U.S. researchers, the Hemingway brothers are on a five-day mission to leverage their famous name to encourage closer ties between the United States and Cuba and, hopefully, open the way for scientists to gain access to the writer's fishing logs, a long-concealed and potentially valuable source of knowledge about the area's massive predatory game fish. (AP Photo/Ramon Espinosa)
جون هيمنغواي (يمين) وأخوه باتريك يتحدثان حول نشاطهما بكوجيمار في كوبا (أسوشيتد برس)

أبحر حفيدا الكاتب الأميركي إرنست هيمنغواي لقرية الصيد التي ألهمت جدهما كتابة روايته "العجوز والبحر"، في إطار حملة لإنقاذ الأسماك التي دفعت سانتياغو بطل الرواية إلى خوض أعماق البحار.

ووصل جون وباتريك هيمنغواي يوم الاثنين إلى كوجيمار عند الضواحي الشرقية للعاصمة الكوبية هافانا لينطلقا في رحلة تستمر أسبوعا، في محاولة لحث علماء البيئة البحرية الكوبيين على الانضمام إلى جهود الحفاظ على أسماك الخرمان في مضيق فلوريدا.

وتضم أسماك الخرمان ثلاثة أنواع من الأسماك، هي أسماك مارلين وأسماك الزعنفة الشراعية وأسماك سبيرفيش التي كان لهيمنغواي دور في تصنيفها منذ ثمانين عاما حين ركب زورق الصيد الخاص به "بيلار" لأول مرة وانطلق من كي وست بفلوريدا إلى كوبا.

وقال جون هيمنغواي "نحس بشعور قوي لأنه مرتبط بجدي وحبه للصيد وحبه لكوبا، نعتقد أنه من الضروري أن يعمل البلدان على هذا معا، فكلاهما يستخدم هذه المياه".

 وفاز هيمنغواي بجائزة بوليتزر عن "العجوز والبحر" عام 1953 ومنح جائزة نوبل في الأدب عن الرواية نفسها في 1954.

ويحيي الحفيدان الذكرى الستين لحصول هيمنغواي على جائزة نوبل، والذكرى الثمانين على رحلة بيلار لكوبا.

المصدر : رويترز