ليونارديو ديكابريو يحلم بالأوسكار الأول

Actor Leonardo DiCaprio poses with the award for Best Actor in a Motion Picture, Musical or Comedy for his role in "The Wolf of Wall Street" at The Weinstein Company & Netflix after party after the 71st annual Golden Globe Awards in Beverly Hills, California January 12, 2014. REUTERS/Danny Moloshok (UNITED STATES - Tags: Entertainment)(GOLDENGLOBES-PARTIES)

undefined

تزداد شعبية الممثل ليوناردو ديكابريو في وجه منافسه ماثيو ماكونوهي، الأوفر حظا للفوز بجائزة "أوسكار" أفضل ممثل لهذا العام، وذلك إثر حملة ترويجية مكثفة وانطباع سائد بأن الوقت قد حان لتكرم أكاديمية فنون السينما وعلومها هذا الممثل الموهوب.

وحظي أداء ديكابريو في فيلم مارتن سكورسيزي الأخير "ذي وولف أوف وول ستريت" (ذئب وول ستريت) باستحسان النقاد عموما. ولعب فيه دور وسيط في البورصة من نيويورك كانت بداياته متواضعة، قبل أن يسطع نجمه في عالم المال في التسعينيات، ثم يأفل تحت وطأة تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي).

وأدرج المشهد الذي يجر فيه الممثل نفسه على الأرض تحت تأثير المخدر في قائمة أفضل المشاهد السينمائية التي أداها. وأقر الممثل البالغ من العمر 39 عاما، بأن "الفيلم يكشف النقاب عن أنماط سلوك حقيرة، وأردنا أن يتمكن المشاهد من استخلاص العبر، وسعينا إلى تسليط الضوء على هذا الجزء المعتم من مجتمعنا".

ولم ينل بعد الممثل الأميركي أي جائزة أوسكار، علما أنه رشح للفوز بها عدة مرات، أولها عندما كان في التاسعة عشرة عن دوره في فيلم "جيلبيرت غرايب" (1994)، ثم فيلم "أفييتور" (الطيار)2004)، و"بلاد دايمند" (الماس الدموي) سنة 2006.

أصعب وضع وجد فيه ديكابريو كان فوز فيلم "تايتانيك" (1997) بإحدى عشرة جائزة من جوائز "أوسكار" الأربع عشرة التي رشح لها، من دون أن يكون الممثل مرشحا في أي فئة من هذه الجوائز

مسيرة مهمة
غير أن مشاركته في أفلام عدة مهمة مثل "شاتر آيلند" (الجزيرة المعزولة) و"ذي ديبارتد" (الراحلون) و"إنسبشن" (البداية) و"غانغز أوف نيويورك" (عصابات نيويورك) و"روميو آند جولييت" لم تلق أي اهتمام من أكاديمية فنون السينما وعلومها.

ولعل أصعب وضع وجد فيه ديكابريو كان فوز فيلم "تايتانيك" (1997) بإحدى عشرة جائزة من جوائز "أوسكار" الأربع عشرة التي رشح لها، من دون أن يكون الممثل مرشحا في أي فئة من هذه الجوائز.

وقال صاحب افتتاحيات موقع "ديلي بيست" مارلوو ستيرن "إن الوقت قد حان لرد الاعتبار للممثل الذي يناهز الأربعين من العمر وتكريم أحد أفضل الممثلين في جيلنا مع منحه جائزة أوسكار وهو في ذروة مسيرته".

وقائمة المرشحين لجائزة "أوسكار" أفضل ممثل ليست عادية هذه السنة، فقد حالت المنافسة الشديدة في البداية دون اختيار النجمين توم هانكس وروبرت ريدفورد ضمن المرشحين على الرغم من أداء مذهل في كل من فيلمي "كابتن فيليبس" و"أول إز لوست".

وتحتدم المنافسة هذه السنة بين ديكابريو وماثيو ماكونوهي الذي خسر عشرين كيلوغراما ليمثل دور مصاب بمرض الإيدز في "دالاس باييرز كلاب" (نادي دالاس للمشترين) وشيوتيل إيجيوفور في"12 ييرز أي سلايف" (12 سنة عبدا) وكريستيين بايل في "أميركان هاسل" (احتيال أميركي) وبروس ديرن في "نبراساكا".

ويعد ماكونوهي -البالغ من العمر 44 عاما- الأوفر حظا للفوز بالأوسكار، خصوصا بعد فوزه بجائزة "غولدن غلوب"، وجائزة الجمعية الأميركية للممثلين (إس أي جي) وتكريمه في عدة مهرجانات. لكن حفل توزيع جوائز "أوسكار" الذي سيعقد الأحد المقبل قد لا يخلو من المفاجآت.

المصدر : الفرنسية