"فنجان قهوة" الأكثر مبيعا بمعرض الشارقة للكتاب

كتاب "فنجان قهوة: الإمارات في ذاكرة أبنائها" للكاتب الإماراتي عبدالله عبد الرحمن، نسبة إقبال كبيرة من بين الكتب المعروضة في جناح هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة المشارك حالياً في معرض الشارقة للكتاب المقام في مركز إكسبو الشارقة.
undefined

سجل كتاب "فنجان قهوة: الإمارات في ذاكرة أبنائها" للكاتب الإماراتي عبد الله عبد الرحمن، نسبة إقبال كبيرة من بين الكتب المعروضة في جناح هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة المشارك في معرض الشارقة للكتاب المقام في مركز إكسبو الشارقة.

ويُعدّ الكتاب مرجعا بأجزائه الثلاثة، والذي أعادت إصداره دار الكتب الوطنية التابعة لهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة، حيث يرصد فيه الكاتب تفاصيل الحياة في الإمارات في فترة مبكرة من عمر الدولة، ويستدعي فيه شكل الحياة قبل نحو مائة عام من اكتشاف النفط، عبر حوارات مع رجال ونساء كبار في السن عاشوا في مختلف نواحي البلاد.

كما سجلت ثلاثة عناوين من إصدارات مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة والمترجمة عن اللغة الإسبانية إقبالاً من قبل رواد المعرض، يأتي في مقدمتها كتاب "التاريخ الوجيز لمحاكم التفتيش في إسبانيا" للمؤلف جوزيف بيريز، إذ حقق الكتاب نسبة كبيرة من مبيعات الكتب المعروضة في جناح الهيئة.

ويتحدث الكتاب الذي ترجمه الدكتور مصطفى أمادي، عن محاكم التفتيش الإسبانية التي وُضِعت رهن إشارة سلطة الحكومة المركزية من أجل معاقبة الهرطقة، ومن أجل مساعدة الكنيسة على التحكم في الشأن الديني.

ويسرد وقائع تاريخية تجسد تلك الفترة الأليمة من تاريخ إسبانيا والتي مورس فيها القمع والاضطهاد ضد غير المسيحيين.

الكتاب الثاني بعنوان "الدين والدم" للمؤلف ماثيو كار، ونقله للعربية د. مصطفى قاسم، يتحدث عن قصة الأندلس، أو أيبيريا الإسلامية، التي تنتهي لدى الكثيرين عند عام 1492، ولا يعلمون أن ما يقرب من نصف مليون مسلم ظلوا يعيشون في إسبانيا بعد سقوط آخر الممالك الإسلامية غرناطة.

ويعرض كيف كانت نهاية الأندلس، وماذا حدث لشعبها؟ وماذا حدث لمن قبلوا العيش تحت حكم الممالك النصرانية، وكيف سارت حياتهم، وكيف كانت علاقاتهم بالدولة، والكنيسة، و"مواطنيهم" النصارى؟ وكيف تعاملت الممالك النصرانية مع الاختلاف الديني والثقافي للمسلمين الذين خضعوا لسلطانها؟

أما الكتاب الثالث فهو "تاريخ الموريسكيين.. حياة ومأساة أقلية" تأليف أنطونيو دومينغيث أورتيث وبيرنارد فانسون، وترجمة محمد بنياية، ويتناول حال الموريسكيين، أي المسلمين الأندلسيين، على إثر سقوط غرناطة، حيث بدأت مسيرة طويلة من المعاناة والتمزُّق، سجلها التاريخ في حقِّ فئة عانت الأمرّين من أجل البقاء والاستمرار في ظلِّ ثقافة مهيمِنة.

ومن سلسلة "قلم" المخصصة للأدب الإماراتي جاءت رواية "للحزن خمسة أصابع" للكاتب الإماراتي محمد حسن أحمد، في المرتبة الأولى بالمبيعات، ثم مجموعة "قيامة" القصصية للكاتبة روضة البلوشي، وأخيراً مجموعة "مريم والحظ السعيد" لمريم الساعدي.

وتعرض الهيئة في جناحها أكثر من 1200 عنوان ما بين ترجمة أدب رحلات، وعلوم إنسانية، وكتب تتناول التاريخ والميثولوجيا والتراث المحلي والعربي.

المصدر : الجزيرة