"وجدة" السعودي أفضل فيلم بمهرجان دبي
وأبدت مخرجة العمل السعودية هيفاء المنصور سعادتها الكبيرة لفوزها بالجائزة الكبرى في المهرجان عن فيلمها الروائي الأول، مشيرة إلى أنها كانت تحلم بالمشاركة بفيلم قصير في هذا المهرجان الدولي، واعتبرت فوزها بهذه الجائزة دعما للسينما الخليجية.
ويتناول فيلم "وجدة" واقع المرأة السعودية وبعض القيود المفروضة عليها من خلال قصة فتاة سعودية تتمنى شراء دراجة هوائية، وفي سبيل تحقيق حلمها كانت تتاجر في أشياء محظورة في مدرستها، وحتى تكمل باقي ثمن الدراجة شاركت في مسابقة لحفظ القرآن.
فلسطين والربيع العربي
وفاز الممثل عمرو واكد بجائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم "الشتا اللي فات" للمخرج إبراهيم البطوط، وذهبت جائزة أحسن ممثلة للسعودية وعد محمد عن دورها في الفيلم الفائز "وجدة".
وفي فئة المهر العربي للأفلام الوثائقية، نال الفيلم الفلسطيني "السلحفاة التي فقدت درعها" للمخرجة باري القلقيلي جائزة أفضل فيلم، وتدور قصته حول فتاة ألمانية تحاور والدها الفلسطيني المسكون بالعودة إلى فلسطين.
كما حصل فيلم "متسللون" للمخرج الفلسطيني خالد جرار على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، ويتناول العمل "حياة الفلسطينيين وطرقهم وابتكاراتهم في التحايل على جدار الفصل العنصري الجاثم على صدورهم متتبعا محاولات أفراد وجماعات للبحث عن ثغرة فيه والتسلل من خلالها".
ومن أفلام "الربيع العربي" فاز فيلم "يا من عاش" للمخرجة التونسية هند بوجمعة بجائزة أفضل مخرج لفيلم وثائقي، ويدور حول "المتغيرات في تونس بعد الثورة ورحيل الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي".
ونال جائزة أفضل مخرج للأفلام الطويلة المخرج المغربي كمال الماحوطي عن فيلمه الفرنسي المغربي "خويا". ونال جائزة أفضل فيلم في فئة المهر العربي للأفلام القصيرة فيلم "نور" للمخرج المصري المقيم في الولايات المتحدة أحمد إبراهيم.
وفي جوائز الأفلام الإماراتية، فاز بجائز أفضل مخرج كل من عبد الله الجنيبي وحميد العوضي عن فيلمهما "الطريق"، وفاز بجائزة أفضل فيلم "رأس الغنم" للمخرج جمعة السهلي.
وفي فئة الأفلام الآسيوية الأفريقية القصيرة، فاز فيلم "صمت" من قرغيزستان بجائزة أفضل مخرج وأسندت للمخرجة نرجيزا ممتكولوفا، وحصل الفيلم التركي "صامت" على جائزة أفضل فيلم.
وضمن فئة الأفلام الآسيوية الأفريقية الروائية، نال الفيلم التركي "في الداخل" جائزة أفضل فيلم، وفازت بجائزة لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد السينما المخرجة الجزائرية جميلة صحراوي عن فيلمها "يما" وهو من إنتاج جزائري فرنسي إماراتي.
يشار إلى أن الدورة التاسعة من المهرجان انطلقت يوم 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وعرضت أفلام من 61 دولة تتحدث 43 لغة، موزعة ما بين أفلام روائية طويلة وقصيرة ووثائقية، وضمت لجان التحكيم سينمائيين بارزين ونقادا ومديري مهرجانات سينمائية دولية.