دفن رماد ساراماغو تحت زيتونة
جرى السبت دفن رماد الكاتب البرتغالي جوزيه ساراماغو الحائز على جائزة نوبل في الآداب تحت شجرة زيتون عمرها قرن من الزمان على ضفاف نهر تاجوس في لشبونة.
وحضر مراسم الدفن التي أجريت إعرابا للتقدير للمؤلف الذي توفي قبل عام بالتحديد في إسبانيا عن عمر ناهز الـ87 عاما مئات الأشخاص بينهم ابنته فيولانتي، والكاتبة ليديا يورج ووزيرة الثقافة جابريلا كانافيلهاز وعمدة لشبونة أنطونيو كوستا.
ووضعت أرملة ساراماغو الإسبانية بيلار ديل ريو الرماد تحت الشجرة بمصاحبة قرع على الطبول. ثم وضع القرنفل الأحمر على المقبرة، وقرأ المؤلف والمغني يورج فاز دي كارفالهو مقتطفات من أعمال ساراماغو.
وجرى إحضار الشجرة من قرية إزينهاجا مسقط رأس ساراماغو وسط البرتغال، وزرعت بالقرب من مؤسسة تحمل اسمه.
وقالت المؤسسة إنه تم وضع حجرين تذكاريين تحت الشجرة، وأقيم مقعد من الرخام حتى يتمكن الزائرون من الاستظلال بالفروع.
توفي ساراماغو الذي فاز بجائزة نوبل عام 1998، في جزيرة لانزاروتي بجزر الكناري حيث عاش منذ عام 1993. ومن المقرر نشر رواية لم تنشر في السابق كتبها عام 1953 الخريف المقبل.