أوركسترا من أجل غزة

epa02715772 Israel-Argentine Maestro Daniel Barenboim (R), UN Messenger of Peace, conducts the 'Orchestra for Gaza', an orchestra of European musicians, during the 'Peace Concert' at the Al Mathaf Cultural House in Gaza City, Gaza Strip, 03 May 2011. The 'peace concert' marks the first-ever performance in Gaza by an international

الموسيقار دانيال بارنبوم يدعم حق الشعب الفلسطيني في التحرر (الأوروبية)

أحيى الموسيقار الإسرائيلي العالمي دانيال بارنبوم حفلا موسيقيا في غزة بمشاركة موسيقيين من أوروبا، في إطار دعم السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. كما يهدف الحفل -الذي رعته الأونروا- إلى لفت أنظار العالم -بلغة الموسيقى- إلى معاناة سكان قطاع غزة المحاصر.

وشارك في الحفل عازفون من أهم فناني أوروبا دخلوا القطاع من مصر ووصلوا عبر معبر رفح، وذلك بغية تقديم حفل "أوركسترا من أجل غزة"، وعزفت الفرقة معزوفات شهيرة للموسيقار العالمي موزارت.

وحضر الحفل قرابة 700 شخص، وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها غزة حفلا للموسيقى الأوركسترالية، إذ تشيع في القطاع الموسيقى العربية.

وقال بارنبوم في كلمته الافتتاحية إنه جرى تنظيم الحدث لأن "هؤلاء الناس يهتمون بكم، هذا هو السبب لحضورنا هنا".

وأضاف "كما تعلمون أنا فلسطيني، ليس فقط لأنني أحمل الجواز الفلسطيني، كما أنني إسرائيلي، ولهذا كما ترون فيمكن للمرء أن يكون إسرائيليا وفلسطينيا معا، ولكن من أجل الحصول على العدالة والسلام، فلا بد أن نعمل أشياء كثيرة".

وكان بارنبوم -الأرجنتيني المولد- قد حصل على الجنسية الفلسطينية عام 2008، إضافة إلى أنه حامل للجنسية الإسرائيلية، وهو يرى أن حالته هذه تقدم نموذجا يخدم قضية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

حضر الحفل قرابة 700 شخص (الأوروبية)
حضر الحفل قرابة 700 شخص (الأوروبية)

أقدار واحتلال
وقال الموسيقار العالمي خلال تقديمه الحفل بغزة "إن صراعنا هو صراع بين شعبين مقتنع كل منهما بأن له الحق في أن يعيش في ذات قطعة الأرض الصغيرة، ولهذا فإن أقدارنا مرتبطة مع بعضها بعضا". واستدرك "لا ينبغي توقع أن يعيش شعب تحت الاحتلال"، في إشارة إلى دعمه لتحرر الشعب الفلسطيني.

ويأتي الحفل الموسيقي في غزة قبل يوم واحد فقط من موعد الاحتفال بتوقيع اتفاقية المصالحة الفلسطينية الذي يعقد الأربعاء في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور طرفي الاتفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).

وترفض إسرائيل التفاوض مع حماس وأيضا ينأى كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بنفسه عن حماس بسبب "رفضها نبذ العنف، والاعتراف باسرائيل، وقبول الاتفاقات الفلسطينية الإسرائيلية المؤقتة القائمة في الوقت الحالي".

المصدر : الجزيرة + رويترز