نجل القذافي يعرض لوحاته بموسكو

Saif al-Islam Kadhafi (C), the son of Libyan leader Moamer Kadhafi, looks at a painting during the opening of an exhibition entitled 'The Desert Is Not Silent', along with the Mayor of Moscow Yury Luzhkov (L) in Moscow, on June 28, 2010

ضم المعرض عشرات اللوحات من أعمال سيف الإسلام إلى جانب قطع فنية رومانية وليبية(الفرنسية)

أقام سيف الإسلام ابن الزعيم الليبي معمر القذافي معرضا للوحاته في موسكو, بهدف الحفاظ على دفء العلاقات مع روسيا.

وأقيم معرض سيف الإسلام في مدرسة الفنون بموسكو تحت عنوان "الصحراء ليست صامتة", وضم أكثر من خمسين لوحة من أعماله, إلى جانب قطع فنية رومانية وليبية قديمة. وحضر المعرض العديد من الشخصيات الروسية بينها وزيرا الثقافة والطاقة.

وشارك في رعاية المعرض هيئة السكك الحديدية الروسية المملوكة للدولة التي تنفذ الآن مشروعا للقطارات السريعة على طول الساحل الليبي المطل على البحر المتوسط.

وقال سيف الإسلام في كلمة الافتتاح "نريد أن نبين أن ليبيا ليست نفطا أو زبونا للأسلحة الروسية فقط". وأضاف للصحفيين أن علاقات بلاده مع روسيا لا تقتصر على التسلح والنفط والغاز.

ودعا سيف الإسلام إلى خلق فرص للتعاون التجاري بين دول العالم, والبحث عن كيفية الحصول على الأموال، وشدد على ضرورة عدم خلق المشاكل بين الشعوب, وهذه رسالة لليبيين والأوروبيين.

نظام الديمقراطية

"
اعتبر سيف الإسلام الذي يترأس مؤسسة القذافي للتنمية أن تقرير منظمة العفو الدولية الذي صدر الأسبوع الماضي حول استمرار تردي أوضاع حقوق الإنسان في بلاده مليء بالكثير من المغالطات الكبيرة
"

وقال سيف الإسلام "نحن نريد الديمقراطية باعتبارها أفضل نظام للحكم في العالم"، مشيرا إلى أن الديمقراطية تأتي بالشخص المناسب في المكان المناسب وتسمح بالتنافس على المناصب الحكومية والرسمية بدلا من التوريث.

واعتبر سيف الإسلام الذي يترأس مؤسسة القذافي للتنمية أن تقرير منظمة العفو الدولية الذي صدر الأسبوع الماضي حول استمرار تردي أوضاع حقوق الإنسان في بلاده, مليء بالكثير من المغالطات الكبيرة.

وقال سيف الإسلام إن العقوبات الموجودة في الشريعة الإسلامية التي انتقدت المنظمة تطبيقها في ليبيا من الصعب والمستحيل إلغاؤها في مجتمع إسلامي بالكامل في ليبيا.

وكانت منظمة العفو الدولية أصدرت الأسبوع الماضي تقريرا حذرت فيه من تردي أوضاع حقوق الإنسان في ليبيا مع استمرارها في التلكؤ عن الإصلاح، رغم الجهود التي بذلتها الحكومة كي تلعب دورا دوليا أكبر.

وقال يوري لوجكوف رئيس بلدية موسكو إن معرض سيف الإسلام يعبر عن "الصداقة الفريدة", التي تربط بين روسيا وليبيا اللتين اتفقتا على سلسلة صفقات أسلحة, وصفقات في مجال الطاقة في العامين الماضيين.

وكان سيف الإسلام قد جال بمتحفه هذا العديد من العواصم العالمية ابتداء من باريس ثم لندن وبرلين وطوكيو ومدريد، وآخرها في مدينة سان باولو البرازيلية في مارس/آذار الماضي.

المصدر : وكالات