مكتبة الإسكندرية تحتفي بواسيني الأعرج

واسيني الأعرج/روائي جزائري
الروائي الجزائري واسيني الأعرج يتحدث عن تجربته بندوة الثلاثاء (الجزيرة- أرشيف)

يتحدث الروائي الجزائري واسيني الأعرج عن مشواره الأدبي وأهم أعماله وتجربته الإبداعية عموما، وذلك في سياق الإعلان عن جوائز مسابقة مختبر السرديات للقصة القصيرة التي تقيمها مكتبة الإسكندرية الثلاثاء.

 
وقال مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية خالد عزب إنه تم اختيار ندوة الكاتب الجزائري الأعرج لتوزيع الجوائز وذلك للاحتفاء به وبمكانته العالمية وتكريما للفائزين وبهدف دعم التواصل بين الثقافتين المصرية والجزائرية وفتح آفاق ونوافذ جديدة بين البلدين باعتبارهما رافدين للثقافة العربية.
 
وسيجري تسليم الجوائز للفائزين في مسابقة السرديات بمشاركة نخبة كبيرة من الأدباء والمثقفين من بينهم واسيني الأعرج وإبراهيم عبد المجيد وأعضاء لجنة التحكيم.
 
وقال عزب إن القصة الفائزة بالمركز الأول ستحصل على مبلغ مالي قدره خمسة آلاف جنيه والفائزة بالثاني ستنال ثلاثة آلاف جنيه والفائزة بالثالث 2000 جنيه، في حين ينال المركزان الرابع والخامس شهادات تقدير.
 
من جانبه، أوضح المشرف على مختبر السرديات منير عتيبة أنه سيتم تنظيم العديد من الندوات لقراءة ومناقشة القصص العشرين الأولى في المسابقة على أن يتم نشر القصص الفائزة في مجلة الثقافة الجديدة.
 
وكانت لجنة تحكيم مسابقة مختبر السرديات في القصة القصيرة لعام 2010 قد انتهت من المرحلتين الأولى والثانية من تصفية القصص المشاركة في المسابقة حيث تم تصعيد 34 قصة في المرحلة الأولى ثم تصفيتها إلى 17 في المرحلة الثانية ثم إلى خمس قصص في المرحلة الثالثة والأخيرة.
 
ويعقد مختبر السرديات لقاءات أدبية متنوعة تهدف إلى إنشاء وتنظيم وتدعيم حركة نقدية فاعلة مرتكزة على الحركة الإبداعية بالإضافة إلى مد جسور المعرفة بين التيار الإبداعي النقدي السكندري وبين المبدعين والنقاد في مصر والوطن العربي والتواصل مع أحدث الإبداعات العالمية في مجال السرد.
 
يذكر أن واسيني الأعرج من مواليد 1954 بقرية سيدي بوجنان في تلمسان، وهو أستاذ جامعي في جامعتي الجزائر المركزية والسوربون بباريس. ويعتبر أحد أهمّ الأصوات الروائية في الوطن العربي.
 
ومن أشهر أعماله الروائية: وقع الأحذية الخشنة (1981)، مصرع أحلام مريم الوديعة (1984)، رمل الماية (1993)، سيدة المقام (1995)، شرفات بحر الشمال (2001)، كتاب الأمير (2005)، بيت الأندلس (2010).
المصدر : وكالات